صورتان وباباوان.. لحظة نبوءة جمعت البابا فرنسيس والبابا لاوُن الرابع عشر

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أثار انتخاب لاون الرابع عشر بابا جديدًا للمجتمع الأوغسطيني موجة من المشاعر والدهشة في أوساط الكنيسة الكاثوليكية، لاسيما في بوينس آيرس، بعد إعادة تداول صورة تاريخية التُقطت في 28 أغسطس 2004، تُظهر لحظة جمعت بين شخصيتين ستصبحان لاحقًا باباوات: خورخي ماريو بيرغوليو، رئيس أساقفة بوينس آيرس حينها (البابا فرنسيس لاحقًا)، وروبرت بريفوست (البابا الحالي لاون الرابع عشر).

ثلاثة رجال ومصير غير متوقع

في الصورة، التي التقطت أثناء قداس عيد القديس أوغسطينوس، ظهر بيرغوليو في الوسط، وعلى يمينه بريفوست الذي كان حينها الرئيس العام للرهبنة الأوغسطينية، وعلى يساره الأب سيبرانو، مدير المدرسة الأوغسطينية. لم يكن أحد يتخيل أن اثنين من هؤلاء الثلاثة سيعتلون لاحقًا السدة البابوية.

قداس بذكريات نبويّة

احتُفل بالقداس في كنيسة سان أوغسطين في حي ريكوليتا، التي امتلأت بالمصلين في تكريم للقديس أوغسطينوس، شفيع الرهبنة. وقد اعتُبرت هذه اللحظة بمثابة نقطة التقاء روحية ونبوية، كما وصفها الأب جيل قائلًا: “كانت صورة العام 2004 تحمل في طياتها سرًّا لم ندركه آنذاك: مغادرة وبداية. طريقان يلتقيان في تدبير الله.”

لاون الرابع عشر: بابا من جذور أوغسطينية وعلاقات أرجنتينية

روبرت بريفوست، الذي أصبح لاون الرابع عشر، وُلد في الولايات المتحدة وانتُخب رئيسًا عامًا للرهبنة في عام 2001. زار أكثر من 40 دولة خلال خدمته، واحتفظ بروابط قوية مع الأرجنتين، حيث شارك في مناسبات كنسية هامة مثل رسامة المونسنيور بوشاتي في عام 2013.

كنيسة سان أوغسطين: شاهد حي على التاريخ

تحوّلت كنيسة سان أوغسطين إلى مساحة ذاكرة حية، تجسد البُعد الروحي العميق للرهبنة الأوغسطينية، وترمز إلى اللحظات التي يتقاطع فيها التاريخ بالإيمان في قلب المجتمع الكاثوليكي الأرجنتيني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق