اندلعت خلال الأيام الماضية أزمة جديدة على الساحة الفنية والإعلامية، كان طرفاها أبناء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز والإعلامية بوسي شلبي، بعد أن وصلت الخلافات الشخصية بينهم إلى ساحات النيابة العامة.

أبناء محمود عبدالعزيز وبوسي شلبي

البداية جاءت عندما توجه أحمد وكريم، نجلا النجم الراحل، إلى قسم شرطة الشيخ زايد أول، لتحرير محضر رسمي ضد بوسي شلبي، متهمين إياها بإدعاء صفة “أرملة” ببطاقتها الشخصية، رغم انتهاء زواجها من والدهما منذ سنوات، واستند أبناء عبدالعزيز في بلاغهم إلى ظهور بوسي شلبي في برنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب، حيث عرضت وثائق تؤكد استمرار زواجها من الفنان الراحل حتى وفاته، معتبرين ذلك محاولة لتزييف الحقائق.

في المقابل، ردت بوسي شلبي بتقديم بلاغ رسمي ضد أبناء زوجها الراحل، تتهمهم فيه بالإساءة والتشهير بها، من خلال نشرهم تصريحات اعتبرتها مسيئة ومليئة بالادعاءات المغلوطة، حول تفاصيل علاقتها بزوجها السابق، مؤكدة أن ما جمعها بمحمود عبدالعزيز كان قصة حب وزواج استمر حتى آخر يوم في حياته.

تباشر النيابة العامة التحقيقات في الواقعتين، للوقوف على حقيقة الخلافات العائلية التي تحولت إلى قضية رأي عام، ولاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الطرف المخطئ.