تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، من إلقاء القبض علي شاب يقوم بترويع الطالبات مدرستي السلام الاعدادية وفديمين بنات، مستخدما صاعق كهربائي، توصلت وحدة مباحث مركز سنهور الي هوية الشاب، وتوجهت مأمورية ضبط بعد تقنين الإجراءات والقي القبض عليه، وتبين أنه يدعي " زياد . أ ف . " 19سنه مقيم بقريه فيديمن بدائرة المركز.
اعترافات المتهم
وبمواجهته بما تم نشره علي موقع تحيا مصر، اعترف بالواقعة ، وتم تحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تتولي التحقيق.
تعود تفاصيل الواقعه عندما بدأت الأجهزة الأمنية بمحافظه الفيوم فحص الصور المتدوله علي بعض صفحات التواصل الاجتماعي في الفيوم لقيام شاب باستخدام صاعق كهربائي لترهيب الطالبات أمام إحدى المدارس بقريه فيديمن التابعه لإدارة سنورس التعليميه بمحافظه الفيوم، حيث تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعض الصور واللقطات لطلاب يحملون صاعقًّا كهربائًيا أمام مدرستي السلام الاعدادية المشتركة وبنات فيديمين التابعة لإدارة سنورس التعليمية بمحافظة الفيوم، وتسبب في جدل واستياء اولياء الامور لحالة الرعب التي يعيشها أبناءهم من الطالبات والطلبة.
شهود العيان
وأكد شهود عيان أن أحد العاطلين من أبناء قرية فيديمين ينتظر الطالبات وقت خروجهن من المدرسة، ويتحرش بهن، بعد تهديدهن بصاعق كهربائي، وهو دائم التواجد امام المدرستين بالتناوب.
وكشف أحد المتابعين بإن طالبات مدرستي السلام الاعدادية المشتركة، وبنات فيديمين، بقرية فيديمين التابعة لمركز سنهور القبلية،، يعيشون حالة من الرعب بسبب عاطل مقيم بنفس القرية، لانه دائم التحرش بهن، مهددا إياهن بصاعق كهربائي، وفشلت كل محاولات اثنائه عن ذلك، لافتين بأنهم حاولا اللجوء إلى أسرته، ولكن دون جدوى ولا أحد يستطيع السيطرة عليه.
انقطاع الطلاب عن الدراسة
فيما صرح أحد المتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي بأن ابنته بالصف الأول الاعدادي تغيبت عن المدرسة منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، خوفًا من هذا العاطل أن يتعرض لها بالصاعق، أو يتحرش بها لفظيًا، وبررت غيابها بأنه في كثير من الأحياء يلامس أجسادهن.
فيما صرح أحد المتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي بأن ابنته بالصف الأول الاعدادي تغيبت عن المدرسة منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، خوفًا من هذا العاطل أن يتعرض لها بالصاعق، أو يتحرش بها لفظيًا، وبررت غيابها بأنه في كثير من الأحياء يلامس أجسادهن.
فيما أكد آخر بأنه منع أبنائه من التعرض له خوفًا من أن تتطور المشاجرة ويلقى اي من الطرفين مصرعه فتتحول من شكوي من تحرش شاب طائش إلى فضية ثأر تجر القرية إلى خراب.
0 تعليق