على الرغم من مرور ما يقرب من ٣٢ سنة على زلزال عام ١٩٩٢، إلا أن المصريين لا يمكن أن ينسوا أقوى زلزال مر عليها وأدى إلى دمار حياة العديد من المواطنين، وإصابة عدد كبير، مع تدمير عدد من المنشآت الحيوية.
آثار زلزال الساعات الأولى في صباح اليوم الأربعاء الموافق ١٤ مايو، الذكرى التي عايشها الكثير قديمًا، وهي زلزال ١٩٩٢، ويعتبر هذا الزلزال هو أكثر زلزال مدمر بتاريخ مصر.
حيثُ أنه في شهر أكتوبر لعام ١٩٩٢، وفي تمام الثالثة عصرًا، شهدت مصر هزة أرضية استمرت لمدة ٦٠ ثانية، وأكدت هذه الهزة على سوء الإدارة التحتية للبلاد، وهذا ما نجم عنه وفاة ما يقرب من ٥٠٠ شهر، وتشريد عدد كبير وذهابهم إلى مساكن الإيواء، وذلك في عهد الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك.
جدير بالذكر أن زلزال اليوم يُعد أقوى من زلزال التسعينيات، ولكن سوء البنية التحتية في البلاد، هو ما أنتج هذه الكارثة، التي تم توثيقها من خلال الصور والفيديوهات المتواجدة حتى الآن.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق