شائعة إغلاق أسواق المواشي تُربك "الكسّابة" .. ومصادر حكومية توضح

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعيش مجموعة من الأسواق الأسبوعية شمال البلاد على إيقاع الترقب بخصوص أنباء تروج بقوة حول إغلاقها أسبوعين قبل حلول عيد الأضحى المبارك وأسبوعين بعده، الأمر الذي يثير حالة من البلبلة في صفوف المهنيين ومربي الماشية (الكسّابة) العاملين في القطاع.

وتواصلت هسبريس مع عدد من “الكسابة” والتجار في أسواق المواشي بالشمال الذين أكدوا “وجود أنباء تتحدث منذ أسابيع عن الإغلاق المرتقب”، مشددين في الآن ذاته على أن لا شيء رسميا حتى الآن.

واعتبر “كساب” يتاجر بالأغنام في الأسواق الأسبوعية في الشمال أن “هذه الشائعات تثير البلبلة في غياب المعلومات الرسمية التي تؤكدها أو تنفيها”، مشددا على أن هذا الأمر يطرح الكثير من التساؤلات حول الأهداف من ورائه.

جريدة هسبريس الإلكترونية تواصلت مع مصدر حكومي مسؤول، نفى علمه بوجود أي قرار من هذا القبيل حتى الآن، مؤكدا أنه لم يتم التداول بشأنه في أي لقاء أو اجتماع حكومي.

وأفادت مصادر حكومية أخرى بأن ما يجري الترويج له “عارٍ من الصحة”، وشددت على أن إغلاق الأسواق قبل وبعد العيد “غير مبرر ولا داعي له”.

في السياق ذاته، نفت مصادر محلية بالشمال تلقيها أي تعليمات بهذا الخصوص، معتبرة أن الأمور تبقى عادية.

وتفيد الأنباء المتداولة بقوة بأن القرار الذي يروج له يأتي كـ”إجراء مساعد لضمان فعالية قرار إلغاء نحر الأضاحي في العيد الذي بات على الأبواب، لضمان تعافي القطيع الوطني من الأزمة التي يعيشها بسبب تراجع أعداده بسبب سنوات الجفاف المتوالية وأزمة جائحة كورونا.

وأشارت مصادر مهنية إلى أن “شائعة” إغلاق الأسواق الأسبوعية لبيع المواشي في المغرب قبل العيد وبعده، ستواصل التفاعل والتأثير في المجتمع بمختلف مكوناته في الأيام والأسابيع المقبلة، الأمر الذي يتطلب “توضيحا حكوميا رسميا في الموضوع يقطع الشك باليقين”.

وقال أحد “الكسابة” في حديثه لهسبريس إن “الأمر يتطلب بيانا واضحا مثل إعلان قرار منع ذبح ‘الخروفة’ بشكل نهائي في الأسواق والمجازر”، وشدد على أن الشائعة المتداولة في الأسواق وأوساط التجار “أصبحت حقيقة لا تقبل الشك” بالنسبة لكُثُر منهم.

أخبار ذات صلة

0 تعليق