نجح نادي أهلي طرابلس في إنهاء أزمة مدربه المصري حسام البدري وطاقمه المعاون، بعدما استقرت البعثة الفنية في مدينة مصراتة الليبية، استعدادًا للعودة إلى الأراضي المصرية خلال الساعات المقبلة، بعد فترة عصيبة عاشها الفريق خارج البلاد وسط أجواء مضطربة ومعقدة.
وكانت قد تحركت القيادة السياسية في مصر لحل الأزمة بشكل مباشر، إذ كشف حسام البدري عن تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي بنفسه من أجل إنهاء احتجاز الجهاز الفني في العاصمة طرابلس، موضحًا أن الجهات المختصة تعاملت مع الموقف بمنتهى السرعة والحسم لضمان سلامة الفريق بالكامل، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة كانت ضرورية وسط تصاعد التوترات الأمنية في البلاد.
وباشرت الجهات المصرية المختصة اتخاذ الترتيبات الأمنية الضرورية بالتنسيق مع الجانب الليبي، مما ساعد في نقل البعثة الفنية إلى مدينة مصراتة التي تُعد أكثر أمنًا من العاصمة، في خطوة تمهد لإنهاء الأزمة التي شغلت الرأي العام الكروي خلال الأيام الماضية، تمهيدًا لوصول الفريق إلى مطار القاهرة في أقرب توقيت ممكن.
بدأت تفاصيل الأزمة حينما تفاقمت الاشتباكات المسلحة في طرابلس، مما أدى إلى اتخاذ قرار رسمي من الاتحاد الليبي لكرة القدم بتعليق النشاط الرياضي في البلاد، دون تحديد أي موعد متوقع لاستئناف المباريات أو تدريبات الأندية، في ظل الأوضاع التي فرضت نفسها بقوة على الساحة الرياضية والأمنية معًا.
وأوضح البدري في تصريحات إعلامية سابقة أن الوضع الأمني في العاصمة لم يعد يحتمل، مؤكدًا أن الطاقم المصري كان حبيس الفندق لعدة أيام، وسط حالة من الخوف والترقب، وأن الفريق حاول مرارًا التواصل مع السفارة المصرية لتأمين طريق العودة، ما جعل تدخّل القيادة السياسية هو الفاصل في هذا المشهد الحرج.
وعاش طاقم أهلي طرابلس لحظات صعبة خلال الأيام الأخيرة بعد أن وجد نفسه في قلب اشتباكات مفاجئة، في وقت كانت فيه البعثات الرياضية تبحث عن حلول سريعة، لكن التدخل المصري الرسمي بدّد المخاوف، وأعاد الثقة والاطمئنان للعناصر الفنية التي تستعد لمغادرة ليبيا والعودة إلى مصر بعد نهاية مأساوية لتجربة كروية كانت تحمل آمالًا كبيرة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق