الطب النفسي يوضح علاج الوسواس القهري

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن علاج الوسواس القهري يعتمد على شقين أساسيين، أحدهما دوائي والآخر معرفي سلوكي، مشددًا على أن الجمع بين الاثنين يعطي أفضل النتائج.

وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن "العلاج الدوائي غالبًا ما تظهر نتائجه الأولية بعد نحو شهر ونصف من بدء تناوله، وفي حال ملاحظة تحسُّن في الأعراض خلال هذه الفترة، يتم الاستمرار على نفس الجرعة التي أثبتت فاعليتها".
 

وأشار إلى أن "التحسُّن لا يعني اختفاء الوسواس تمامًا، لأن هذا النوع من الاضطرابات يحتاج إلى وقت طويل نسبيًا، ولذلك ننصح المرضى بالاستمرار في العلاج حتى تضعف الأعراض تمامًا أو تختفي، ثم الاستمرار عليه لمدة ستة أشهر إضافية كنوع من الأمان لمنع الانتكاسة، حتى لو استغرق العلاج عامًا أو أكثر".

وأضاف أستاذ الطب النفسي أن "العلاج لا يقتصر فقط على الأدوية، بل من المهم الاعتماد على العلاج المعرفي السلوكي، وهو عبارة عن جلسات نفسية تهدف إلى تدريب المريض على كيفية التعامل مع الأفكار الوسواسية، وتعلم تجاهلها، وتفكيكها، بالإضافة إلى التوقف عن تنفيذ الطقوس القهرية المرتبطة بها".
 

ولفت إلى أن "تأثير هذا النوع من العلاج قد يكون بطيئًا في البداية، لكنه يستمر لفترة أطول ويساعد في بناء مهارات فعالة لدى المريض".

وشدد على أهمية المتابعة مع طبيب مختص، قائلاً: "إذا لم يظهر أي تحسُّن بعد مرور شهر ونصف من بدء العلاج الدوائي، يجب مراجعة الطبيب لتعديل الجرعة أو تغيير الدواء حسب الحالة".

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق