خالد البلشي يكشف أسرار معركة الانتخابات.. وهموم المهنة وذمته المالية

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
  • الانتخابات طالت فخسرتُ النسبة الأكبر.. وكنت سأحصل على 65%
  • خسرنا حرية الصحافة فخسرنا لقمة العيش.. والأجور لا تُفصل عن الكرامة
  • أنا جزء من الدولة.. واختلافي لا يعني خصومة
  • اليوتيوبرز مش صحفيين.. والمحتوى هو الفيصل
  • 40% من الصحفيين نساء.. ومدونة سلوك قريبًا
  • الصحافة الحزبية في مأزق.. ومعارضة تصدر محتوى مؤيد

في حوار امتد لأكثر من ساعة ضمن بودكاست السر مع إيمان، فتح نقيب الصحفيين خالد البلشي قلبه للحديث عن كواليس انتخابات النقابة، وهموم الصحافة، وتفاصيل حياته الشخصية والمالية، مؤكدًا أن "النجاح في هذه المهنة لا يكتمل إلا بكرامة وعدالة واستقلال".

أكد نقيب الصحفيين أن فترة الانتخابات الطويلة أضرت به، قائلًا: "لو كانت أقصر، لكانت النتيجة أكبر بكثير، وربما وصلت إلى 65%". وأضاف أن بعض الخصوم لجأوا إلى "الإغراءات والأكاذيب"، لكنه راهن على وعي الجمعية العمومية التي اعتبرها "راقية وواعية".

بصوت يملؤه التأثر، قال البلشي: "لا أستطيع النوم إن خسر صحفي علاجه أو حُرم من خدمة لأنه يخالفني سياسيًا". وتابع: "رغم اتجاهي السياسي المعروف، لكن تمثيلي في النقابة لكل الأطراف".

واعتبر نقيب الصحفيين أن "حرية الصحافة ليست رفاهية، بل ضرورة لبقاء المهنة"، مشددًا على أن "الأجر العادل مرتبط بصوت الصحفي وتأثيره". 

وأكد وجود "زيادة قادمة في بدل الصحفيين"، لكنها ليست الحل الوحيد، بل جزء من "حلول دائمة لتحسين وضع المهنة".

وقال البلشي: "أنا رجل جزء من الدولة، وأعبر عن الصحفيين جميعًا"، مضيفًا أن النقابة تحتاج موارد كثيرة لتكون مستقلة حقًا، دون أن تنفصل عن الدولة أو تتخاصم مع مؤسساتها.

في موقف حاسم، أكد البلشي أن "الصحافة لا ترتبط بالوسيط، بل بالمحتوى"، مشيرًا إلى ضرورة تغيير تعريف الصحافة وربطه بـ"المعايير المهنية، لا عدد المتابعين أو التريندات".

ردًا على الشائعات التي طالته، كشف البلشي عن مصادر دخله قائلًا: "لا أملك مزارع أو مصانع كما قيل، لدي بيت وإرث من أهلي، وزوجتي صحفية تعمل ولها دخل جيد، ولدينا نشاط تجاري صغير ساعدنا على تجاوز الضغوط".

كما أكد البلشي أن "40% من أعضاء الجمعية العمومية سيدات"، معلنًا قرب إصدار مدونة سلوك مهني تضمن بيئة عمل عادلة، وتحترم الحياة الخاصة، وتضمن المساواة، دون اتهام أو وصاية.

وانتقد البلشي ما وصفه بـ"تدهور الصحافة الحزبية"، قائلًا: "بعض الصحف المعارضة تنتج محتوى مؤيد، وفقدت مصداقيتها.. لا بد من إعادة إحياء هذا النوع وضمان استقلاليته"، مشيرًا إلى أزمة غياب الملاك ووجود صحفيين بلا مؤسسة حقيقية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق