نظمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما، برئاسة الدكتورة رانيا يحيى، مساء أمس فعالية ثقافية مميزة احتفت بالفولكلور الإيطالي، في إطار جهود تعزيز التبادل الثقافي بين مصر وإيطاليا. حضر الحفل عدد من الفنانين والمثقفين والدبلوماسيين بالإضافة إلى جمهور واسع من محبي التراث والفنون الشعبية من جنسيات متعددة.

افتتح الحفل بمحاضرة قدمها الأستاذ فرانشيسكو برافاتو، مدرس الموسيقى الشعبية في مدرسة دي تستاشيو، تحدث خلالها عن غنى وتنوع الفنون التراثية الإيطالية، مع التركيز على العزف على الآلات الشعبية والأداء الحركي والرقصات التقليدية التي تعبر عن الثقافة الإيطالية.

بعدها، قدمت فرقة الموسيقى والرقص الإيطالية "بياتسا فيتوريو" عرضًا فنيًا حيويًا تضمن رقصات شعبية ومقطوعات موسيقية مستمدة من التراث الإيطالي، مما أضفى على الأمسية جواً من الحماس والحنين إلى الماضي.

في كلمتها، أشارت الدكتورة رانيا يحيى إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الحوار الثقافي بين مصر وإيطاليا، مؤكدة التزام الأكاديمية بدعم التبادل الفني والثقافي الذي يعكس عظمة وعمق الحضارتين المصرية والرومانية.

ولاقى الحفل تفاعلًا إيجابيًا من الحضور الذين وصفوا الفولكلور بأنه لغة عالمية توحد الشعوب وتبرز تنوعها الثقافي بروح من الاحترام المتبادل.

تأتي هذه الفعالية ضمن خطة الموسم الثقافي والفني للأكاديمية التي تسعى إلى توفير منصة للفنانين للتعبير عن تراثهم وهويتهم وتعزيز التواصل الفني بين مصر والعالم.