مجلس حكماء المسلمين يشارك في منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان في أديس أبابا

بوابة مصر 2030 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شارك مجلس حكماء المسلمين، في فعاليات منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان، الذي استضافته العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يومي ١٣ و ١٤ مايو الجاري، وذلك تزامنًا مع الاحتفاء بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان.

وجاءت مشاركة مجلس حكماء المسلمين في الجلسة العامة الأولى للمنتدى، التي انعقدت تحت عنوان "الاتحاد الإفريقي في قمة مجموعة العشرين: دور المؤسسات الدينية في إفريقيا لتعزيز أهداف مجموعة العشرين في أفريقيا"؛ حيث أكد السيد محمد بحر، مدير التخطيط الإستراتيجي بمجلس حكماء المسلمين، أن مجلس حكماء المسلمين يؤمن بأهمية الدور التحويلي للمؤسسات الدينية في إفريقيا في تعزيز الأولويات العالمية والقارية، مشيرًا إلى تأثير المؤسسات الدينية الموثوقة في معالجة الفقر وعدم المساواة والصراع، إضافة إلى الدور الذي يضطلع به القادة الدينيون في إفريقيا في قضايا مثل الأمن الغذائي، والعمل المناخي، والهجرة، لافتًا إلى جهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز السلم في إفريقيا ونشر قيم الحوار والتعايش والسلام، وذلك من خلال العديد من المبادرات الهادفة لتعزيز الدبلوماسية الدينية؛ مثل قوافل السلام، ومنتدى شباب صناع السلام، والتطبيق العملي لمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، مؤكدًا أن القيم التي تتمسك بها المؤسسات الدينية، وفي مقدمتها العدالة والرحمة والرعاية والتضامن، تتوافق بشكل مباشر مع أهداف مجموعة العشرين وأهداف التنمية المستدامة وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063.

وفي الجلسة العامة الثالثة، المعنونة "التنمية المستدامة في عالم مضطرب: مساهمات إفريقيا، احتياجاتها"، ركزت مشاركة مجلس حكماء المسلمين على مساهمات إفريقيا في التنمية المستدامة، من خلال تأكيد أهمية الحاجة إلى تمويل مستدام، وتخفيف أعباء الديون، وسياسات تُمكِّن النساء والشباب، وحثَّ القادة الدينيون على إيجاد حلول منصفة واستجابات تعاونية للتحديات الإنسانية، والاستفادة من مبادرات مجلس حكماء المسلمين لتعزيز دور القادة الدينيين في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية المستدامة؛ حيث أطلق المجلس ولأول مرة جناح الأديان في COP28 بهدف توحيد صوت القادة الدينيين في مواجهة تحدي المناخ، كما أعلن عن مبادرة "أديان من أجل السلام والتنمية، وذلك انطلاقًا من التزام المجلس بالعمل المشترك لترسيخ الحوار بين الأديان من أجل تعزيز الصمود والازدهار عالميًّا.

وشهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا انعقاد منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان، احتفاءً بانضمام الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين، مع التركيز على تعزيز أهداف التنمية المستدامة، وأجندة الاتحاد الإفريقي ٢٠٦٣، ومسار مجموعة العشرين لعام ٢٠٢٥ برئاسة جنوب إفريقيا، من خلال إسهامات المؤسسات الدينية في القارة الإفريقية؛ حيث جمع المنتدى العديد من القيادات الدينية وصناع القرار وممثلين عن المجتمع المدني لتعزيز الحوار والعمل على إيجاد حلولٍ عملية تدعم السلام والاستدامة والعدالة الاجتماعية.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق