رئيس الوزراء الفلسطيني: لا حرج في الإصلاح السياسي.. والانتخابات قادمة بعد الحرب

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى أن ملف إصلاح السلطة الوطنية الفلسطينية يمضي بخطى واضحة وثابتة، مؤكدًا أن التغيير والتطوير سُنة الحياة، ولا يمكن لأي مؤسسة أن تتطور دون مراجعة ذاتية حقيقية.

 وقال مصطفى خلال لقائه مع الصحفيين في القمة العربية ببغداد: "نحن لا نرى في الحديث عن الإصلاح أمرًا محرجًا، بل نراه ضروريًا في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ قضيتنا".

حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين جزء من المسار الإصلاحي

وأشار خلال مقابلة خاصة مع الإعلامي أحمد أبوزيد على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن تعيين السيد حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين هو جزء من هذا المسار الإصلاحي، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الخطوات لتعزيز المشاركة السياسية، وتطوير العمل المؤسسي، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وأضاف: "نحن نعمل من أجل تحسين ثقة الناس بالحكومة ومؤسساتها، رغم كل الضغوط والصعوبات".

السلطة الفلسطينية تنوي تنظيم انتخابات رئاسية

حول الانتخابات، أوضح مصطفى أن السلطة الفلسطينية تنوي تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية بعد انتهاء الحرب على غزة، واستعادة الاستقرار في القدس، مشددًا على أنه "لن تكون هناك انتخابات دون القدس، وهذا مبدأ وطني لا تراجع عنه".

نتعرض لحصار اقتصادي خانق

أما فيما يتعلق بالتنسيق الأمني مع إسرائيل، قال رئيس الوزراء إن هذا المفهوم لم يعد ذا قيمة في ظل العدوان المستمر. 

وأضاف: "نتعرض لحصار اقتصادي خانق، واقتحامات عسكرية يومية، وتدمير منهجي لمخيمات اللاجئين.. فكيف نتحدث عن تنسيق؟ نحن في حالة مواجهة سياسية وقانونية واقتصادية مع الاحتلال".

الحكومة الفلسطينية ستواصل الإصلاحات

وختم مصطفى بالقول إن الحكومة الفلسطينية ستواصل الإصلاحات، وستنفتح على المبادرات الشعبية والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل بناء دولة فلسطينية حديثة وقادرة، رغم التحديات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق