قومية الشرقية تقدم "محاكمة تاجر البندقية" ضمن شرائح المسرح بالزقازيق

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

شهد قصر ثقافة الزقازيق العرض المسرحي "محاكمة تاجر البندقية"، ضمن عروض الموسم الحالي التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة.

صناع عرض "محاكمة تاجر البندقية"

قدم العروض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وشهد حضور لجنة التحكيم المكونة من المخرج سمير زاهر، والناقد أحمد عبد الرازق، ومهندسة الديكور د. داليا فؤاد.

 

العرض مأخوذ عن نص وليم شكسبير "تاجر البندقية"، إخراج وفيق محمود، دراماتورج محمد صابر، ترجمة حسين أحمد أمين، وبطولة: محمد شريف، عبد الرحمن وفائي، مازن أباظة، رحاب مسلم، يوسف خيري، محمد الجندي، عمر المعتز، رحيم العشري، محمد فتحي، رولا خالد، إيناس مصطفى، عمر وفيق، سلمى المنسي، أحمد إيهاب، مريم الصوالحي، أحمد وجيه، عبد الرحمن مرجان، ومعتز الحلفاوي.

فكرة عرص "محاكمة تاجر البندقية"

تدور فكرة العرض حول مفهوم الرحمة في مقابل صك يقضي باقتطاع شايلوك رطل لحم من جسد أنطونيو في حال عدم سداد الدين في موعده، وذلك كضامن للقرض الذي حصل عليه بسانيو صديقه وصهره ليتزوج حبيبته بورشيا.

ويضع شايلوك هذا الشرط كمزاح لا أكثر، لكن حين يحين موعد السداد دون وفاء، يتمسك شايلوك بالصك، في مقابل محاولات الجميع إقناعه بقبول أضعاف القرض، لكنه يصر على تنفيذ الشرط. 

وبموجب قانون البندقية، يفند المحامي سولانيو الصك، وينقلب الوضع على شايلوك، خصوصا بعد أن سرقته ابنته وهربت مع حبيبها، فيخسر القضية وكل شيء.

نفذ العرض بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر. وفرع ثقافة الشرقية.

وأوضح مخرج العرض أنه عبارة عن حالة مسرحية خارج حدود الزمان والمكان، حيث لا توجد بلاكات، وكل الشخصيات على خشبة المسرح طوال الوقت، ويتم الانتقال بين المشاهد من خلال الحركة والإضاءة، في بساطة وعمق، باستخدام دراما الفلاش باك، حيث يبدأ العرض بالمحاكمة، ثم سرد الحكاية، وينتهي بالمحكمة.

وأضاف أنه اعتمد في رؤيته على تفتيت شخصية بورشيا بين روح تسعى للرحمة وجسد يريد الحب، وشايلوك بين قرين يسعى لاكتناز المال بالربا، وجسد لا يعرف الرحمة، في مقابل علاقات تقوم على الوفاء والإخلاص مثل علاقة أنطونيو وبسانيو، وحال من يسعون للعيش بأمانة مثل لانسلوت خادم شايلوك، وأمه جاما.

كما استخدم الصورة المسرحية الثابتة كمنظر واحد يتم تغييره بالإضاءة ودراما العرض، وتم تنفيذ الديكور من علب حديد وسلك ناموس مجلفن أبيض أضفى سحرا على الصورة، بتصميم محمد غانم. الأشعار علي أبو المجد، والألحان والغناء لعمر معجزة، والتعبير الحركي لعبد الرحمن وفائي، وتصميم الإضاءة عمر وفيق وحسين علي، والملابس من تصميم حسام عبد الحميد.

عرض "أحدب نوتردام"

وتتواصل الفعاليات اليوم مع عرض "أحدب نوتردام" عن رائعة فيكتور هوجو، من إخراج محمد المنسي، ممثلا لشريحة بيت ثقافة سماد طلخا التابع لفرع ثقافة الدقهلية، وذلك في التاسعة مساء.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق