أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لـ الجامعة العربية، أن الحديث عن إعادة إعمار قطاع غزة لا يمكن أن يتحول إلى خطوات عملية، ما لم يتحقق وقف كامل لإطلاق النار وعودة الهدوء إلى القطاع، موضحًا أن أي جهود في هذا الملف يجب أن تقوم على تهدئة دائمة وشاملة، تضمن عدم تكرار التصعيد.
وفي مقابلة خاصة مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار زكي إلى أن الخطة العربية لإعمار غزة، التي أقرتها القمة العربية الطارئة في القاهرة، تعثرت بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي وتصعيده غير المبرر، قائًلا: "بعد أيام فقط من اعتماد الخطة، خرقت إسرائيل الهدنة وانهارت كل المساعي، فأصبح الحديث عن الإعمار في ظل القصف والدمار بلا جدوى".
وأوضح زكي أن هناك تصورات دولية لعقد مؤتمر دولي مخصص لدعم جهود إعادة الإعمار في غزة، إلا أن تنفيذ هذه المبادرات مرهون أولًا بعودة الاستقرار ووقف العمليات العسكرية، مضيفًا: "لا يمكن أن نبني على أرض تحترق، فالمعاناة في غزة لا تزال مستمرة".
وأشار السفير إلى أن خطابات القادة العرب خلال القمة عبّرت بشكل صريح عن دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان واضحًا في دعوته إلى تعزيز الدعم العربي والدولي للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والعدوان.
واختتم زكي بالتشديد على أن العمل العربي المشترك لا يزال يضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياته، مشيرًا إلى أن التحرك السياسي والدبلوماسي هو السبيل لتحقيق انفراج حقيقي في هذا الملف، شرط التزام الأطراف الدولية بقرارات الشرعية الدولية ووقف التصعيد.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق