نجاح منتخب الناشئين في بطولة الاتحاد الأوروبي: عودة مشرفة من بولندا بعد أداء قوي

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعود بعثة منتخب مصر تحت 16 سنة إلى القاهرة في الساعات المقبلة، بعد مشاركة مميزة وملهمة في بطولة الاتحاد الأوروبي للتطوير، التي أقيمت في بولندا. جاءت هذه الرحلة جزءًا من جهود الاتحاد المصري لكرة القدم في تنمية الجيل الشاب، حيث واجه الفراعنة الصغار منافسة شرسة من فرق قوية تمثل دولًا من أوروبا وأمريكا الشمالية. شهدت المسابقة أداءً إيجابيًا للمنتخب، الذي أظهر تقدمًا ملحوظًا في المهارات الفنية والاستراتيجية، مما يعكس البرامج الاستثمارية في تطوير الكرة المصرية.

بعثة منتخب الناشئين تعود من بولندا بعد مشاركة قوية

في ختام البطولة، حقق منتخب مصر تحت 16 سنة انتصارًا مشرفًا على منتخب أيرلندا بنتيجة 3-2، مما أعطى الفريق نهاية إيجابية رغم التحديات التي واجهها. كان هذا الفوز التاسع في تاريخ مشاركات المنتخب في البطولات الدولية، ويُعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الثقة لدى اللاعبين. أما في المباراة الأولى، فقد افتتح الفريق البطولة بالتعادل السلبي مع كندا، لكنه تمكن من قلب المعادلة بركلات الترجيح بنتيجة 4-3، رغم اللعب بنقص عددي منذ الدقيقة 80 بسبب طرد لاعب. هذا الأداء يبرز الروح القتالية للفريق، حيث حول اللاعبون الضغوط إلى دافع للتميز. أما في اللقاء الثاني، فقد تعادل المنتخب مع بولندا 1-1، لكنه خسر في ركلات الترجيح، مما يُظهر الحاجة إلى تطوير بعض الجوانب التكتيكية. يقود الجهاز الفني هذا الفريق الموهوب حسين عبد اللطيف كمدير فني، مع دعم من عبد الستار صبري كمدرب عام، وكريم أيمن كمساعد، وأمير عبد الحميد كمدرب لحراس المرمى، بالإضافة إلى شادي الشريف كمدير إداري. هذا الطاقم العملاق ساهم في إبراز مواهب اللاعبين الـ22 الذين شاركوا في البطولة.

مشاركة منتخب مصر الشاب في بطولة التطوير

شهدت هذه المسابقة تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حصلت منشورات فوز المنتخب على أيرلندا على أكثر من 390 إعجابًا، مما يعكس الدعم الشعبي الواسع للجيل الناشئ. هذه الإشارات الإيجابية ليست مجرد أرقام، بل دليل على التفاؤل تجاه مستقبل الكرة المصرية، حيث يُنظر إلى هؤلاء اللاعبين كأمل لتحقيق إنجازات قارية في المستقبل. ومن الجدير بالذكر أن البعثة غادرت مطار القاهرة فجر الإثنين الماضي برئاسة حمادة الشربيني، عضو مجلس إدارة الاتحاد، لتخوض هذه التجربة الدولية كجزء من الاستعدادات لتصفيات كأس الأمم الأفريقية للناشئين. في السياق نفسه، يُعد هذا الحدث نقطة تحول في استراتيجية الاتحاد لتطوير قاعدة المنتخبات العمرية، حيث ركزت البرامج على بناء القدرات الفنية والنفسية للشباب.

بالعودة إلى الأداء العام، كانت البطولة، التي استمرت حتى الثامن عشر من مايو الجاري، تشمل أربعة منتخبات فقط، مما جعل كل مباراة فرصة للتعلم والنمو. المنتخب المصري لم يفز باللقب، لكنه قدم أداءً يستحق التقدير، خاصة أمام فرق مثل كندا وبولندا، التي تمتلك برامج تدريبية متقدمة. هذا التميز يعزز من الجهود الوطنية لتحسين المنافسة الدولية، ويمهد الطريق لاستحقاقات قادمة، مثل التصفيات الإفريقية. في النهاية، يُشكل هذا الرجوع من بولندا بداية جديدة للمنتخب، حيث سيتم الاستفادة من الدروس المستفادة لتعزيز الاستعدادات المستقبلية، مما يعكس التزام مصر بتطوير كرة القدم على المستوى العالمي. بفضل هذه المشاركة، يستمر الفراعنة الصغار في بناء سمعتهم كقوة ناشئة في العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق