عقدة إسرائيل: متى يتخلص العالم منها؟

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

التاريخ البشري مليء بالأحداث التي تكشف عن طبيعة الكيان الإسرائيلي كقوة مبنية على الإجرام والاستعمار، حيث لم يعتمد أبداً على قيم الإنسانية والعدالة. من خلال الحروب والانتهاكات، أصبح واضحاً أن هذا الكيان غير قادر على التعايش السلمي مع الشعوب المجاورة، سواء في الشرق أو الغرب.

حقيقة إسرائيل في ضوء التاريخ والصراعات

مع مرور الزمن، أظهرت الأحداث أن الخوف من القوة يمكن أن يتحول إلى وهم الولاء، كما يفسر علم النفس الاجتماعي. هذا النوع من العلاقات لا يدوم، خاصة فيما يتعلق بالكيان الإسرائيلي وأعدائه المزعومين، حيث يعتمد على الخداع والقمع للحفاظ على هيمنته. اليوم، مع ارتفاع حرب الإبادة في غزة، يتفكك الستار الإعلامي الذي كان يخفي جرائم هذا الكيان، مما يجبر العالم على رؤية وجهه الحقيقي.

الكيان الاستعماري وخطره العالمي

في الواقع، هذا الكيان لا يقتصر تهديده على فلسطين وحدها، بل يمتد إلى دول الجوار وأبعد من ذلك. من خلال غاراته المتكررة في الضفة الغربية ولبنان وسوريا، يحاول تعويض فشله في غزة، مستخدماً أدوات الجوع والتدمير لأهداف مدنية، مما ينتهك كل القوانين الدولية. هذه الأفعال تنبع من عقدة التفوق العنصري، التي تجعل من الكيان مصدراً للأزمات في العالم العربي والأفريقي. الجهل السائد لدى بعض الدول حول صلات هذا الكيان بالاستعمار الغربي والحركات الفاشية يعمق الخطر، حيث يستمر في إنتاج الصراعات لخدمة مصالحه.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على العالم أن يدرك أن عقدة التفوق هذه لن تتوقف عند حدود معينة. حتى أوروبا، التي ساهمت في إنشاء هذا الكيان، لن تكون في مأمن من انتقامه في المستقبل. فإذا استمر هذا الوضع، قد يؤدي إلى حروب جديدة تشمل أسلحة الدمار الشامل، مما يهدد السلم العالمي. على الجميع أن يفهم أن إعادة هذا الكيان إلى نقطة الصفر أمر ضروري، قبل أن تتفاقم العواقب وتتحول إلى كارثة عالمية شاملة. الآن، أكثر من أي وقت مضى، يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك لوقف هذا الانتشار للعدوان، حفاظاً على الإنسانية المشتركة ومنع تفاقم الصراعات التي تخدم أجندات التفوق العنصري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق