
كشفت دراسة علمية أن زيادة وزن المرأة، مع تأخر حدوث الحمل الأول، يرتبطان بتزايد احتمالات الإصابة بسرطان الثدي.
وفي إطار الدراسة، التي نشرت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية للسمنة في مدينة ملقة بإسبانيا، فحص فريق بحثي من جامعة مانشستر الانجليزية تأثير زيادة الوزن وتأخر الحمل على فرص الإصابة بالسرطان بناء على بيانات تخص 48 ألفا و417 امرأة.
وقام الفريق البحثي بتقسيم المشاركات في الدراسة إلى أربع فئات، وهي مجموعة النساء اللواتي حملن قبل سن الثلاثين مع انخفاض الوزن بنسبة 15%، والنساء اللاتي حملن قبل الثلاثين مع زيادة الوزن بنسبة 15%، ثم النساء اللاتي حملن بعد سن الثلاثين مع انخفاض الوزن بنسبة 15%، والنساء اللاتي حملن بعد الثلاثين مع زيادة الوزن بنسبة 15%.
وخلال فترة الدراسة التي استمرت قرابة ست سنوات تم اكتشاف 1702 حالة إصابة بسرطان الثدي بين المشاركات. وأظهر تحليل النتائج أن احتمالات الإصابة بالمرض تتزايد لدى النساء اللواتي حدث لديهن الحمل الأول في سن الثلاثين أو بعدها، وكذلك لدى النساء اللاتي اكتسبن زيادة في الوزن مع تقدم العمر.
ونقل الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحث لي مالكومسون من جامعة مانشستر قوله: “من المهم أن يكون الأطباء على دراية بالعواقب الطبية لزيادة وزن المرأة مع تأخر الحمل أو عدم الإنجاب على الإطلاق، لأن ذلك يؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة بسرطان الثدي”.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق