الأربعاء 21/مايو/2025 - 02:39 م 5/21/2025 2:39:00 PM

أبدى خالد السبكي، مدير عام بالهيئة الوطنية للإعلام، استيائه من قرار التجديد لرئيس الرعاية الصحية عصام عزوز بالهيئة الوطنية للإعلام “ماسبيرو”، وكتب السبكي عرب صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “إن قرار تجديد عصام عزوز يُمثل نقطة تحول خطيرة تؤكد انفصال إدارة الهيئة الوطنية للإعلام عن واقع العاملين بها وتطلعاتهم”.
أضاف السبكي: “هذا التجديد ليس مجرد إجراء إداري، بل هو طعنة مباشرة في صميم حقوق الموظفين ومعاناتهم اليومية، خاصة فيما يتعلق بقطاع الرعاية الصحية. إنه يبعث برسالة واضحة مفادها أن صرخات الاستغاثة المتعلقة بـغياب العلاج، وشح الأدوية، ونقص المستشفيات المتعاقد معها، وتدني مستوى الرعاية الطبية، قد قوبلت بالتجاهل التام”.
فشل ذريع في إصلاح منظومة الرعاية الطبية
أكمل السبكي: “لقد وعد السيد المسلماني بإعادة ماسبيرو إلى ريادته، بدءًا بإصلاح جذري لمنظومة الرعاية الطبية، إلا أن هذا التجديد يسجل فشلًا ذريعًا في المحطة الأولى من هذا الإصلاح الموعود، إن استمرار الوفيات بين الزملاء جراء الإهمال الطبي المتعمد، وتغلغل الفساد داخل الإدارة الطبية، هو واقع لا يمكن التغاضي عنه، فضلًا عن النقص الحاد في الكوادر الطبية المتخصصة، وشح الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، وضعف جودة المواد الفيلمية وعينات المختبرات، كل ذلك يحدث على مرأى ومسمع للجميع، مؤكدًا استشراء الإهمال”.
وتسائل: “هل غابت عن السيد المسلماني استغاثات الزملاء المرضى وتعليقاتهم وردود أفعالهم من خلال السوشيال ميديا ومن خلال مقابلته الشخصية لهم داخل أروقة الرعاية الطبية ؟، إن المعاملة الفوقية والاستعلاء الذي يواجهون به من قبل عصام عزوز ومعاملته الشخصية لهم وكأنهم متسولون لا أصحاب حق، أمر لا يليق بمؤسسة وطنية. يُضاف إلى ذلك التمييز الفاضح في الرعاية الطبية؛ فبينما يتم تحويل مقربين إلى مستشفيات غير متعاقد معها، وتُسدد لهم الملايين من موارد الهيئة - الأمر الذي يتم اكتشافه لاحقًا - يُترك باقي الزملاء المرضى يواجهون قدرهم في ظل نقص حاد في الخدمات وتفاوت صارخ في المعاملة”.
0 تعليق