قالت منة الله شركس، المدير العام لشركة ليبتون تي مصر، نعانى من تفشى ظاهرة الغش التجاري في بعض السلع الأساسية ومنها الشاى في مصر ، متابعة: “نواجه المشكلة دي وليها طفرات، في أوقات بتكون نشطة وأخرى بتكون ضعيفة، وهو ما يؤثر على المنتج وعلى صحة المواطنين أيضا.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج “صناع الفرصة”، الذي تقدمه الإعلامية منال السعيد، عبر فضائية “المحور”، أن البعض ممن يقومون بالغش يبحثون عن المكسب السريع من خلال تقديم المنتج بجودة ضعيفة، وفي النهاية الخاسر والمتضرر هو المستهلك، الذي يحصل على منتج ردئ وربما غير صالح للاستهلاك. وأوضحت شركس أن من يغشون يلجأون إلى المنتجات المعروفة من أجل تحقيق أرباح كبيرة، مؤكدة أن الشركة تلتزم بمعايير عالمية من خلال تقديم أفضل جودة للشاي في مصر والعالم، وهذه الجودة تأتي بمتطلبات مثل المواد الخام وومواد التعبئة ، المعالجة ، متابعة: “لو العبوة مش مُطابقة للمواصفات هتضر بالشاي والمواطن في النهاية”.

" frameborder="0">

وقالت منة الله شركس، المدير العام لشركة ليبتون تي مصر، أن 99.8% من المصريين يشربون الشاي، بينما يغزو المقلد الأسواق متابعة: “أي شركة شغالة في الشاي لديها فرصة الاحتفاض بقاعدة كبيرة من المستهلكين ، معربة عن التقدير لكل المنافسين في السوق، خصوصا وأن غرض المنافسة هو تشجيع المستهلك.
وأضافت أن عبوة الشاي إذا لم تكن مُعالجة بشكل جيد فستحدث مشكلة في الشاي وبالتالي يتضرر المستهلك، مشيرة إلى أن الشركة تحرص على تقديم منتج جيد ، مشيرة إلى أن شركة ليبتون عليها مسؤولية، باعتبارها علامة تجارية قائمة منذ 100 عام في مصر وأكثر من 150 عاما في العالم. وأوضحت أن أهم شىء بالنسبة للشركة الجودة، متابعة: “الدبوس والخيط والباكت في الشاي الباكت معالج بشكل صحى للمحافظة على جودة المنتج والمحافظة على صحة المستهلك”.

تابعت، إن جميع المصريين يشربون الشاي ولكن الاختلاف في طريقة التقديم، متابعة: “عملنا استقصاء عن القهاوي الشعبية وطلعت بتقدم أكثر من 35 نوع شاي”.

واصافت أن البعض يقوم بالحصول على الشاي المستهلك في أماكن العمل أو القهاوي وتجفيفه ودخوله مرة أخرى في هيئة شاي وتعبئته، وهناك طريقة غش أخرى باستيراد الشادي بجودة أقل من الخارج. وأوضحت أن نقطة الجودة تبدأ من الحصول على الشاي ورقة خضراء في المزرعة حتى تصل إلى المستهلك، مؤكدة أن الشاي المُقلد والأصلي من السهل معرفته، معقبة: “بنبعت للجهات الرقابية إزاي تعرف تفرق بين الأصلي والمغشوش، ويتم إرسال أي عينات مغشوشة من أجل الردع”.