تتعرض الولايات المتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة، خاصًة مدينة نيويورك، لارتفاع ملحوظ في حوادث العنف ضد المؤسسات اليهودية والإسرائيليين، خاصًة مع اقتراب الانتخابات للحزب الديمقراطي، من أجل اختيار مرشح لرئاسة بلدية مدينة نيويورك، ومن المفترض أن تتم هذه الانتخابات يوم 24 يونيو القادم.

وقد كشفت شرطة نيويورك أن الجرائم التي شهدتها هذه المدينة في عام 2024 منها 52% كان جرائم مستهدفة لليهود، لترتفع هذه النسبة في الشهور الأولى من عام 2025 لتصل إلى 60%، ووضح المدير التنفيذي لمنظمة يهودية ديفيد غرينفيلد أن قضية العنف ضد الإسرائيليين الآن أصبحت مهمة مثلما كانت قضيه السود مهمة في الانتخابات السابقة.

وأعرب الرئيس السابق لرابطة مكافحة التشهير أبراهام فوكسمان، أن العنف ضد الإسرائيليين كان خفيًا في السابق، ولكن الآن وبعد الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، أصبح الأمر علنيًا أمام الجميع، خاصًة أن معدلات الاعتداءات أصبحت مرتفعة الآن.

جديرًا بالذكر أن، اليهود الآن من أبرز قاعدة الناخبين في الانتخابات الديمقراطية لرئاسة البلدية، حيث وصبت نسبتهم 26%، ويذكر أيضًا أن عام 2021 قد فاز إريك آدامز بهذا الترشيح بعد أن دعامته الكتلة الأرثوذكسية.