عقدت مجموعة من عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين من قبل حركة حماس في قطاع غزة، مؤتمرا صحفيا في تل أبيب، انتقدت فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب إصراره علي استمرار عدوان الاحتلال علي غزة بدلا من إعادة الرهائن، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت.
عائلات الرهائن تعرب عن قلقها بشأن تعيين نتنياهو لرئيس الشاباك الذي يعارض عودة المحتجزين
كما أعربت عن قلقها بشأن تعيين نتنياهو لرئيس الشاباك الذي ورد أنه أعرب عن معارضته للوصول إلي اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع وإبرام صفقة لتبادل الأسري.
وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يفضل استمرار "الحرب السياسية الأبدية عن عودة المحتجزين"، كما ألقت اللوم عليه في اختطاف الرهائن.
وأضافت: "إنه يفضل تدمير غزة إلى أجل غير مسمى، حتى لو كان الثمن 58 رون أراد”، في إشارة إلى طيار إسرائيلي، يفترض أنه ميت، فقد خلال القتال في عام 1986.
كما أعربت عن قلقها إزاء تعيين نتنياهو، ديفيد زيني رئيسًا للشاباك، الذي يعارض صفقة إعادة الرهائن.
وبالإضافة إلي ذلك اتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتهرب من المسؤولية، وقالت: “كيف يقترح بعد 600 يوم صفقة انتقائية؟ هذا حكم بالإعدام على الرهائن. ندعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإيقاف هذه الكارثة وإعادة الجميع إلى ديارهم".
وتابعت: أن الضغط العسكري على غزة أدى إلى مقتل الرهائن.
0 تعليق