"الأحرار" يستحضرون إنجازات الحكومة

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احتضنت قاعة العروض التابعة لمتحف لوكيلي بالدريوش، السبت، لقاء تواصليا من تنظيم التنسيقيتين الإقليميتين لحزب التجمع الوطني للأحرار بالناظور والدريوش وتأطير أعضاء المكتب السياسي للحزب تحت شعار “الدريوش والناظور منخرطان في تنزيل مسار الإنجازات”.

وقال عبد الله بوكيلي، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالدريوش، “إننا واعون بأهمية التواصل مع المجتمع والمواطنين للتعريف بالحصيلة الحكومية القوية التي قدمتها خلال مدة ولايتها إلى حدود الآن، خاصة في الملفات الأساسية المتعلقة بالتعليم والصحة والشغل وعلى مستوى الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها بلادنا”.

وأبرز المتحدث أن مناضلي الحزب فخورون جميعا بما قدمته الحكومة برئاسة عبد العزيز أخنوش، والتزامها بتفعيل برامجها على أرض الواقع، مشددا على ضرورة الإشادة بالعمل الحكومي الجاد، رغم ما سمّاه “حملات التشويش والتضليل التي تتعرض لها الحكومة وحزب التجمع الوطني للأحرار”.

من جهته، قال صالح العبوضي، المنسق الإقليمي للحزب بالناظور، إن “إقليم الدريوش الذي يُقام فيه هذا اللقاء، لم ينل بعدُ حظه من التنمية على غرار ما نالته باقي الأقاليم الأخرى، فالدريوش إقليم فتي باعتبار مدته تأسيسه القصيرة، لكنه عريق من الناحية التاريخية من خلال المحطات الهامة التي احتضنها، خاصة معركتي أنوال ودهار أوبران”.

وأشاد العبوضي بمناضلي الحزب في إقليم الدريوش وجهة الشرق عامة، وعلى رأسهم محمد صديقي ومحمد أوجار وعبد القادر سلامة وغيرهم، معتبرا إياهم رموزا في النضال المستميت والعمل الجاد والمسؤول، ومنوها في الوقت نفسه بالمجهودات التي قاموا بها خلال مراحل توليهم المسؤولية. وشدد في الأخير على ضرورة استكمال البرنامج الحكومي، والاستعداد في الوقت نفسه للاستحقاقات القادمة.

وفي كلمته بالمناسبة، قال محمادي توحتوح، النائب البرلماني عن إقليم الناظور ورئيس الشبيبة التجمعية بجهة الشرق، إن “هذا اللقاء يعكس دينامية الحزب التي أطلقها قبل توليه رئاسة الحكومة، فقد سبقت الانتخاباتِ لقاءاتٌ تشاورية اشترك فيها مناضلو الحزب مع كافة المواطنين لإعداد تصور عام حول البرنامج الحكومي عبر مسار الثقة ومسار التنمية، وغيرها من اللقاءات الهامة التي نظمها الحزب في مختلف ربوع المملكة.

وتابع قائلا: “بعد أربع سنوات من العمل الحكومي الجاد، يواصل الحزب الدينامية نفسها في عقد لقاءاته التواصلية، لكن هذه المرة بتقديم حصيلة الإنجازات التي حققتها الحكومة؛ وهذه الإنجازات كبيرة ومهمة، وتشمل جميع المجالات، فالحكومة عبأت إمكانيات ضخمة لتنزيل مختلف المشاريع والأوراش وتحقيق الإصلاحات التي نرى آثارها الفورية على أرض الواقع، وما زالت الحكومة ملتزمة بإكمال هذا المسار الذي قطعته منذ البداية”.

وقالت زليخة إرزي، رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة الشرق، إن “دينامية الحزب مستمرة في تحقيق الإصلاحات بوجود قيادة جهوية ووطنية قوية وواعية بمسؤوليتها، وقادرة على الانخراط الفعلي في التوجيهات الملكية وتنزيل مقتضيات دستور المملكة”، مؤكدة أن “قادة الحزب بالشرق أناس مجدّون ويقدمون كل المجهودات والتضحيات في سبيل إكمال الإصلاحات الحكومية”.

وأوضحت زليخة أن الحزب يشتغل بدينامية متواصلة رغم وجود بعض المنافسين والعدميين الذين يبخسون العمل الحكومي، مشيرة إلى أن الحزب رغم ذلك حريص على الاشتغال بالديمقراطية التشاركية عن طريق إشراك جميع الأطراف والمتدخلين في هذا العمل، وهذا ما يتجلى فعليا في خلق 16 منظمة موازية تابعة للحزب لها فروع وتمثيليات في مختلف أقاليم وجهات المملكة، تضيف المتحدثة ذاتها.

من جانبه، تحدث محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السابق، عن إرساء الحكومة الحالية للدولة الاجتماعية من خلال البرامج والمشاريع الكبرى التي اشتغلت عليها في أرض الميدان، لافتا إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار قدم وعوده للمواطنين خلال اللقاءات التواصلية التي عقدها، والآن يعمل على تنزيلها على أرض الواقع.

وأفاد المتحدث أن كافة قياديي الحزب ومناضليه يحق لهم الافتخار بما تم إنجازه إلى حد الآن بعد مرور أربع سنوات استطاعت خلالها الحكومة أن تتجاوز الأزمات التي عصفت ببلادنا، من قبيل تداعيات جائحة “كورونا” والتغيرات المناخية وغيرها من التحديات، من أجل تحقيق وعودها والمحافظة على ثقة المواطنين التي وضعوها في هذا الحزب.

وفي كلمته أشاد محمد أوجار، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بقادة جهة الشرق، مؤكدا أنهم مناضلون وطنيون أدوا مهامهم بنجاح وما زالوا كذلك، مبرزا في الوقت نفسه حاجة البلاد إلى رجال حريصين على المصلحة الوطنية، وعلى تنفيذ رؤى واستراتيجيات الملك محمد السادس.

وقال أوجار إن “حزب التجمع الوطني للأحرار كان حريصا دائما على عقد لقاءات تواصلية تنفيذا لمقتضيات الدستور التي تنص على ضرورة تأطير المواطنين. لذلك كنا ملتزمين بتنظيم هذه اللقاءات للاستماع عن قرب إلى المواطنين وكسب ثقتهم، وإطلاعهم على ما قامت به الحكومة من إنجازات، وفي الوقت نفسه منحهم إمكانية المحاسبة بكل موضوعية. فالمواطن يمتلك ممارسة الرقابة بتقييم الحصيلة، وبالتالي إما أن يجازينا بأن يصوت علينا مرة أخرى أو يعاقبنا بالامتناع عن ذلك”، مؤكدا أن “هذه الحكومة تقود إصلاحات شاملة، ولا بد من التعبئة للانخراط في هذا المسار تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق