
قدّمت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية أول تقرير لها حول حصيلة النشر والكتاب بالمغرب، من المرتقب أن يصدر ورقيا، وفق معلومات استقتها هسبريس.
يأتي هذا التقرير الأول بعد تقارير عدة عُرفت بتقديمها سنويا مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء حول وضعية النشر والكتاب بالمملكة، وتتمثل إضافة تقرير المكتبة الوطنية، وفق ما توصلت به هسبريس، في كون هذه الأخيرة هي المؤسسة “الوحيدة التي تدبر الإيداع القانوني، وفقا لمهامها التي ينص عليها القانون المنظم، مما يؤهلها لاستكمال وظائفها بإصدار تقريرها السنوي حول حصيلة النشر والكتاب ببلادنا، بناء على قاعدة المعطيات الدقيقة التي تتوفر عليها (…) من أجل مد المهتمين بإحصائيات سنوية دقيقة حول تطور قطاع النشر والكتاب بمختلف مكوناته”.
ووفق ملخص التقرير، فإن حصيلة النشر والكتاب في المغرب سنة 2024 الماضية قد شهدت “نموًا ملحوظًا؛ إذ بلغ عدد الإصدارات سنة 2024 ما مجموعه 7000 عنوان، منها 6633 كتابا ورقيا و205 كتب إلكترونية، بزيادة عن سنة 2023 التي لم تتجاوز 5637 عنوانا. وقد تصدرت العلوم الاجتماعية المرتبة الأولى بـ1920 عنوانا بنسبة 28 في المائة، تلتها الإصدارات الأدبية بـ1828 عنوانا بنسبة 27 بالمائة، والكتاب المدرسي بـ756 عنوانا.
وقد تصدرت لغات الإصدارات المغربية “اللغة العربية بـ4525 عنوانا، بنسبة 66 بالمائة من مجموع الإصدارات، تلتها الفرنسية بـ26 بالمائة، حيث صدر بها 1793 عنوانا، ثم الإنجليزية بـ306 عناوين بنسبة 4 بالمائة”، بينما صدر باللغة الأمازيغية 99 عنوانا.
وضمن مجموع المؤلّفين شكّل الكُتّاب والباحثون 78 بالمائة نشروا 4428 مؤلّفا، وشكّلت الكاتبات والمؤلّفات نسبة 18 بالمائة بـ1025 إصدارا.
وهيمن، وفق إحصاء التقرير، “محور الرباط–الدار البيضاء” على النشر بالمغرب؛ إذ “تتصدر هاتان الجهتان باقي الجهات بالنسبة الأعلى من عدد الناشرين والطابعين”.
كما رصد تقرير المكتبة الوطنية، وفق ملخصه الذي توصّلت به هسبريس، إصدار 65 بالمائة من المؤلفات بالمغرب على نفقة مؤلّفيها، في حين “أصدر الناشرون المهنيون 2421 عنوانا بنسبة 35 بالمائة، من مجموع مؤلفات سنة 2024”.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق