هل تؤمن بالحظ؟ المصريون القدماء يكشفون الحقيقة| فيديو

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

هل تؤمن بالحظ؟ هل تنتظر الفرج ينزل من السماء؟ ربما ما ستقرأه الآن سيغير نظرتك تماماً لمفهوم "الحظ"!

في أعماق التاريخ، حيث شيد المصريون القدماء واحدة من أعظم حضارات العالم، لم يكن هناك وجود لما نعرفه اليوم بـ"إله الحظ". نعم، مفاجأة صادمة! لكن كيف تعاملوا مع مفاهيم الخير، البركة، والنجاح؟ الإجابة تكشف عن فلسفة مذهلة تتجاوز مجرد الاعتماد على المصادفة.

المصريون القدماء لم يتركوا أمورهم لفرصة عشوائية أو قوة غامضة تُدعى "الحظ". بل تبنوا مبدأ السبب والنتيجة: ازرع خيراً، تحصد خيراً. لم يكن النجاح بالنسبة لهم ضربة حظ، بل نتيجة طبيعية للعمل، النية، والانسجام مع قوانين الكون.

آمنوا بأن النوايا الطيبة تجلب البركة، وأن القلب النقي يجذب الخير. لم تكن حضارتهم العظيمة نتاج أمل فارغ، بل ثمرة جهد، دقة، وإتقان. وحتى من دون "إله حظ" بالمعنى الحرفي، جسّدت بعض آلهتهم مفاتيح الحظ الحقيقي:

  • الإله "مين"، رمز الخصوبة والقوة والإنتاج، جسّد قيمة الاجتهاد والعمل المثمر.
  • الإلهة "سخمت"، سيدة الحرب والحماية، مثّلت الشجاعة التي تُمهّد الطريق للانتصار والنجاح.

الأكثر إثارة أن بعض النصوص القديمة تُشير إلى أن سوء الحظ لم يكن يُفسَّر كقدر محتوم، بل كنتيجة لأفعال خاطئة أو خرق للتوازن الكوني. الحظ السيئ، إذًا، كان له سبب يمكن فهمه وتجاوزه.

في النهاية، لم يكن الحظ عند المصريين القدماء صدفة سعيدة أو تعاسة بلا مبرر، بل رؤية متكاملة تشمل العمل الجاد، النية الطيبة، والتوافق مع قوانين الحياة والكون.
فهل ما زلت تعتقد أن "الحظ" مجرد لعبة حظ؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق