تصدرت مسابقة محمد رمضان الجديدة محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد طرحه سؤالاً مرتبطاً بأغنيته الأخيرة "لسه بدري عليه"، والتي حصدت نسب مشاهدة عالية منذ طرحها، ويحاول الجمهور حل مسابقة محمد رمضان الجديدة ويبدو أن محمد رمضان بات لا يكتفي بتقديم أعمال فنية فقط، بل يحرص أيضاً على إشراك جمهوره من خلال مسابقات تفاعلية تحمل طابعاً ترفيهياً وجوائز مغرية.
"لسه بدري عليه".. مسابقة محمد رمضان الجديدة تشعل السوشيال ميديا
نشر محمد رمضان عبر حساباته الرسمية مقطع فيديو يطرح فيه "سؤال الخمسين ألف جنيه"، قائلاً: "سؤال الخمسين ألف جنيه في أغنية لسه بدري عليه: القصة بين مين التلميذ والأستاذ – العبد والشيطان – العطار والـ7 بنات – العيل والمعلم – الغفر والعمدة... محتاجة سمع علشان تختار صح!"، وسرعان ما تفاعل الجمهور مع السؤال، حيث انهالت التعليقات والإجابات في محاولة للفوز بالجائزة المالية الكبيرة التي يقدمها محمد رمضان، والتي وصلت هذه المرة إلى 50 ألف جنيه مصري. ويبدو أن فكرة ربط المسابقة بمحتوى الأغنية لاقت رواجاً واسعاً بين المتابعين، خاصة أن السؤال يتطلب التركيز والاستماع الجيد، ما يزيد من نسب المشاهدة والاستماع للأغنية، ويؤكد قدرة رمضان على الدمج بين الترفيه والتسويق الذكي لأعماله.

مسابقة محمد رمضان الأخيرة
ومن الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها رمضان مسابقة تفاعلية، فقد سبق وأن قدم جائزة مماثلة لمتابعيه يرصدها موقع تحيا مصر، وكان قد وجه رسالة طريفة للفائز في المسابقة السابقة، قال فيها مازحاً:
"ياريت تحفظ موادك زي ما بتحفظ أغانيا"،
في إشارة إلى ولع الشباب بأعماله الفنية، وقد أثارت الرسالة ضحك الجمهور، لكنها حملت أيضاً موعظة ضمنية تحث على الاهتمام بالدراسة والتوازن بين الترفيه والتعليم.
آخر أعمال محمد رمضان
وعلى الجانب الفني، يستعد محمد رمضان للعودة إلى شاشة السينما من خلال فيلمه الجديد أسد، وهو عمل سينمائي ضخم يُعد التجربة الأولى له في الأفلام التاريخية، الفيلم يروي قصة عبد يحاول إنهاء حكم ظالم في فترة تاريخية غير محددة، ويُقدَّم في إطار درامي ملحمي، ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من النجوم العرب، من بينهم الفلسطيني كامل الباشا، اللبنانية رزان جمال، السودانية إسلام مبارك، والنجم ماجد الكدواني، والفيلم من إخراج محمد دياب، يُتوقع أن يشكل فيلم أسد نقلة نوعية في مسيرة محمد رمضان السينمائية، حيث يبتعد فيه عن النمط العصري المعروف به.
0 تعليق