قالت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو فشل في إعادة محتجزينا على الرغم من مرور 600 يوم على الحرب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت الهيئة، أنّ نتنياهو لم يعد قادرا على استعادة المحتجزين وعليه أن يفسح المجال لغيره.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على مقتل محمد السنوار، خلال جلسة الكنيست الإسرائيلي.
وقال نتنياهو لقد غيّرنا وجه الشرق الأوسط، نحن نرفع عن حماس حماقة توزيع الغذاء في قطاع غزة، وهو ما يدمر قدراتهم العسكرية.
وأضاف هناك إنجازات كبيرة في 7 جبهات والمعارضة تعتبر أننا لم نحقق أي شيء
وتابع أحبطنا خطر تهديد اقتحام حزب الله لبلدات شمال إسرائيل وخلقنا وضعا جديدا كليا في لبنان، قائلا: خلقنا واقعا جديدا في لبنان لم يحدث منذ 50 عاما.
وفي وقت سابق؛ كشفت مصادر فلسطينية، اليوم الأربعاء، خلال تصريحات لوسائل إعلام عربية، مقتل القيادي محمد السنوار في هجوم على خان يونس، إلى جانب قيادات أخرى، وأفاد أحد المصادر أن حركة حماس أبلغت عائلته بوفاته قبل يومين.
وأشار التقرير إلى أن قيادة الجناح العسكري لحركة حماس، أرسلت عناصر إلى النفق الذي قُتل فيه السنوار للتأكد من مقتله. وأكد مصدر آخر في حماس للصحيفة أن من بين الحاضرين إلى جانب السنوار قائد لواء رفح محمد شبانة وقادة كتائب آخرين لم تذكر أسماؤهم.
كما أعلنت القناة 14 الإسرائيلية، أن المؤسسة الأمنية في تل أبيب أكدت اليوم الأربعاء مقتل محمد السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة وشقيق يحيى السنوار، في هجوم لجيش الاحتلال في خان يونس، إلى جانب محمد شبانة، قائد لواء رفح، ونحو 11 قيادي، بينهم قادة سرايا في الجناح العسكري.
وجدير بالذكر أن محمد السنوار، بد مسيرته في الانتفاضة الأولى، ومنذ أوائل التسعينيات شارك في عديد من عمليات ضد الاحتلال.
تأثر السنوار منذ صغره بأخيه الأكبر يحيى، وكان من أوائل المنضمين إلى الجناح العسكري لحركة حماس، ومع مرور السنين، ارتقى السنوار الشاب في صفوف القيادة، ومع مرور الوقت أصبح عضواً بارزاً في الحركة مثل شقيقه، وأصبح شريكاً مقرباً لمحمد ضيف ومروان عيسى.
وعلى عكس شقيقه، اختار محمد السنوار أن يسير على خطى محمد الضيف، ويتجنب الظهور قدر الإمكان، لدرجة أن أغلب سكان قطاع غزة لم يتمكنوا حتى من التعرف على ملامحه، ومن بين أسباب ذلك بطبيعة الحال الخوف من التصفية الإسرائيلية، وهو ما نجا منه عدة مرات في الماضي.
مهندس صفقة جلعاد شاليط
ويعتبر محمد السنوار هو مهندس صفقة جلعاد شاليط عام 2006، وكان المسؤول المباشر عن احتجازه لمدة خمس سنوات في خان يونس.
وبحسب مسؤولين أمنيين إسرائيليين ومسؤولين سابقين كبار في السجون، لعب السنوار دورا رئيسيا في التخطيط لاختطاف شاليط وفي اللوجستيات اللازمة لإبقائه في عهدة حماس حتى إطلاق سراحه في عام 2011.
ويعد محمد السنوار أحد أبرز مهندسي طوفان الأقصى، إلى جانب شقيقه يحيى السنوار وقائد الجناح العسكري آنذاك محمد ضيف، وبحسب تقديرات الاستخبارات، فقد كان شريكاً بارزاً في التخطيط والتنظيم، وشارك بشكل مباشر في تنسيق وإعداد وتنفيذ الهجوم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق