ومشروعات ضخمة قيد التنفيذ

الاربعاء 28 مايو 2025 | 09:04 مساءً

خلال الاجتماع

في اجتماعه الأسبوعي برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، استعرض مجلس الوزراء تقريرًا قدمه المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، حول خطة الوزارة لرفع مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة المصري إلى 30% بحلول عام 2030، وتضمن التقرير تفاصيل المشروعات القائمة والجاري تنفيذها لتحقيق هذا الهدف الطموح، والتي تشمل مصادر الطاقة الكهرومائية، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية.

خطة رفع مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة المصري

قال وزير الكهرباء إن هناك 21 مشروعًا قائمًا حاليًا لتوليد الطاقة المتجددة باستخدام أحدث التقنيات، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تتضمن محطات كبرى للطاقة الكهرومائية مثل السد العالي (2100 ميجاوات)، وخزان أسوان 1 و2، ومحطات إسنا ونجع حمادي وقناطر أسيوط.

وأضاف الوزير أن المشروعات القائمة تشمل محطات للطاقة الشمسية والرياح، منها محطة الزعفرانة (540 ميجاوات)، الكريمات الشمسية الحرارية (140 ميجاوات)، ومحطة بنبان للطاقة الشمسية (1465 ميجاوات)، إلى جانب عدة محطات بطاقات إنتاجية متفاوتة في جبل الزيت، رأس غارب، كوم أمبو، وخليج السويس.

وأوضح أن سبعة من المشروعات القائمة تم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، بما يعكس اهتمام الدولة بجذب الاستثمارات وتعزيز الشراكات في قطاع الطاقة المتجددة.

المشروعات الجاري تنفيذها

تحدث الوزير عن المشروعات الجاري تنفيذها، موضحًا أنها تتم جميعًا بالشراكة مع القطاع الخاص، وتشمل توسعات في محطات قائمة مثل محطة رأس غارب (إضافة 150 ميجاوات)، وأمونت (142 ميجاوات)، وأبيدوس (300 ميجاوات باستخدام بطاريات تخزين الطاقة)، مشيرًا إلى أنه يجري تنفيذ مشروعات جديدة واسعة النطاق، منها مشروع شركة أوبيليسك بقدرة 1000 ميجاوات للطاقة الشمسية، ومشروع شركة أكوا باور السعودية لإنشاء محطة رياح بالبحر الأحمر بقدرة 1100 ميجاوات، إلى جانب مشاريع لتحالفات نرويجية، إماراتية، فرنسية، يابانية وصينية.

وأوضح أن مشروعات الطاقة تتوزع على مناطق استراتيجية مثل الزعفرانة، والبحر الأحمر، ورأس شقير، وخليج السويس، والواحات، وبنبان الجديدة، مما يعكس خطة متكاملة للتوسع الجغرافي والقطاعي في الطاقة المتجددة.

وأشار إلى أن إجمالي القدرات الإنتاجية المخططة لتلك المشروعات حتى عام 2030 يبلغ نحو 25,146.5 ميجاوات، منها 2,831 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية، 13,734.5 ميجاوات من طاقة الرياح، و8,581 ميجاوات من الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى 3,320 ميجاوات سيتم تخزينها من خلال أنظمة بطاريات.

وأكد الوزير أن هذه الأرقام تفوق المستهدف المسبق، والمتمثل في الوصول إلى 21,000 ميجاوات من الطاقة المتجددة و1,900 ميجاوات من قدرات التخزين بالبطاريات بحلول عام 2030، بما يعزز التزام مصر بالتحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.