
أعطى عبد الله جاحظ، عامل إقليم ورزازات، صباح اليوم الخميس، الانطلاقة الرسمية لبرنامج إعادة تأهيل واسع يستهدف المناطق التي تضررت جراء الفيضانات الأخيرة بدائرتي ورزازات وأمرزكان، وذلك بغلاف مالي ناهز 183 مليون درهم.
وكان المسؤول الإقليمي ذاته رافق الشركاء المحليين، بمن فيهم مسؤولون أمنيون ومنتخبون وممثلو الجماعات الترابية، بهدف تنفيذ تدخلات استعجالية تهدف إلى إصلاح البنيات التحتية وتحسين ظروف معيشة الساكنة المتضررة.
ويتضمن البرنامج 31 مشروعا موزعة على 7 جماعات ترابية، هي سكورة أهل الوسط، غسات، إدلسان، ترميكت، إمي نولاون، توندوت، وورزازات. وتشمل هذه التدخلات إصلاح 25 مسلكا طرقيا و52 منشأة فنية (قناطر، جدران استنادية)، إلى جانب تأهيل شبكات الماء الصالح للشرب والتطهير السائل والكهرباء، وترميم الأسوار والبنى التحتية الزراعية.
وتهدف هذه المشاريع، وفق إفادة مصدر محلي لهسبريس، إلى ضمان استمرارية التنقل والربط بين المناطق المتضررة جراء الفيضانات الأخيرة التي عرفها إقليم ورزازات على غرار باقي أقاليم جهة درعة تافيلالت، فضلا عن الحد من تداعيات الكوارث الطبيعية مستقبلا.
ويتم تمويل هذا البرنامج من قبل وزارة الداخلية، بالتعاون مع شركاء محليين وجهات متخصصة، من بينها عمالة إقليم ورزازات وشركة التنمية المحلية “ورزازات للتهيئة”، والمكتب الوطني للماء والكهرباء والجماعات الترابية المعنية.
وشددت السلطات على أن هذه التدخلات تأتي “استجابة فورية” لحاجيات الساكنة، خاصة في مجال الوصول إلى الخدمات الأساسية، و”دفعا للانتعاش الاقتصادي المحلي” عبر تحسين ظروف التنقل والتسويق الزراعي.
وأكد عبد الله جاحظ، عامل إقليم ورزازات، للحاضرين، أن البرنامج يهدف إلى “تعزيز صمود البنى التحتية أمام الكوارث الطبيعية، خاصة الفيضانات، وضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في أقرب وقت”، مضيفا أن “التدخلات ستراعي المعايير الفنية الصارمة” لمنع تكرار الأضرار.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق