شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان مشهدًا فريدًا من نوعه أثار إعجاب الحضور ورواد وسائل التواصل الاجتماعي. ففي أثناء مرور عربة البابا الخاصة، المعروفة باسم البابا موفيل، تم رمي دمية صغيرة تمثل شخصية البابا القديس بادري ليون الرابع عشر.
رد فعل سريع ومذهل
في لحظة طريفة وسريعة، التقط البابا ليون الرابع عشر الدمية بنفسه دون أن تتأثر مسيرة العربة أو الحراسة. وقد بدا المشهد وكأنه جزء من عرض رمزي، حيث عبّر الحاضرون عن دهشتهم وتصفيقهم لما اعتبروه لفتة مرحة تعبّر عن قرب البابا من الناس، حتى في أبسط التفاصيل.
رمزية الحدث
رغم طرافة الموقف، إلا أن البعض رأى في رمي الدمية والتقاطها رمزية عميقة: رمز لبساطة الإيمان، ولقاء الطفولة بالقداسة. فالدمية تمثل براءة الطفولة، والبابا هنا يمثل الراعي الأبوي الذي يرحب بكل ما يرمز للبراءة والسلام.
انتشار واسع على مواقع التواصل
اللقطة سرعان ما انتشرت تحت أسامي:
#PopeLeonXIV و#venespiritusantreceive، إلى جانب أسامي أخرى مثل #apostolicpalace و**#virgenmariaauxiliadora**، لتُثير تفاعلًا واسعًا بين المؤمنين والمتابعين حول العالم، الذين وجدوا في اللحظة لمحة إنسانية دافئة وسط مشاهد القداسة والرسمية.
الفاتيكان يعلّق على الحادثة
في تعليق غير رسمي من مصدر داخل القصر الرسولي، قيل إن هذه اللفتات “تعكس روح البابا القريبة من الناس، وابتسامته التي لا تفارقه حتى في المواقف غير المتوقعة.”
0 تعليق