تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لحفظة السلام في مثل هذا اليوم 29 مايو من كل عام فعلى مدى قرابة 80 عامًا، أحدثت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تغييراً ملموساً في المجتمعات في جميع أنحاء العالم، فمن ليبيريا وناميبيا إلى كمبوديا وسيراليون وتيمور - ليشتي، كان وجودهم منقذاً للحياة ومحدثاً للتغيير في بعض أكثر السياقات السياسية والأمنية تقلباً، حيث قادوا البلدان من الصراع نحو السلام الدائم.
مستقبل حفظ السلام
وتحت شعار "مستقبل حفظ السلام"، يركز احتفال هذا العام باليوم الدولي لحفظة السلام على المساهمات القيمة التي قدمها حفظة السلام العسكريون والشرطيون والمدنيون على مدار ما يقرب من ثمانية عقود، مجسدا روح التقدم والعمل الجماعي نحو عالم أكثر مساواة وعدلاً واستدامة.
واليوم، يخدم أكثر من 68,000 من المدنيين والعسكريين وأفراد الشرطة في 11 بعثة من بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، ويواجهون تحديات متزايدة التعقيد والترابط، والتي تشكلت بفعل المشهد الجيوسياسي المتغير، وعلى الرغم من التحديات، يظل حفظة السلام ثابتين في سعيهم لتحقيق السلام.
ويشيد هذا اليوم الدولي بخدمتهم وتضحياتهم التي لا تتزعزع، وكذلك بصمود المجتمعات التي يدعمونها، كما أنه يكرّم رسميًا أكثر من 4,400 من حفظة السلام الذين فقدوا أرواحهم في سبيل قضية السلام، بما في ذلك 57 فردًا في عام 2024 وحده.
0 تعليق