
قالت الجمعية الألمانية لجراحة العظام وجراحة الحوادث إن الفُصال العظمي للركبة يندرج ضمن الأسباب الشائعة لألم الركبة، موضحة أنه يحدث نتيحة للتدهور التدريجي للغضروف في مفصل الركبة، الذي تكمن أسبابه في التقدم في العمر والاستعداد الوراثي والسمنة والإصابات والإجهاد المفرط.
وأضافت الجمعية أن أعراض الفُصال العظمي للركبة تتمثل في ألم الركبة وتيبسها وتورمها ومحدودية الحركة، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الفُصال العظمي للركبة غير قابل للشفاء، إلا أنه قابل للعلاج؛ إذ يمكن تخفيف الآلام بواسطة الأدوية المضادة للالتهابات والمسكنات والأدوية والمواد المُقوّية للغضاريف وحَقن المفاصل بمواد مُزلّقة (مثل حمض الهيالورونيك) وأدوية مضادة للالتهابات (مثل الكورتيزون).
وإلى جانب العلاج الدوائي، يلعب العلاج بالتمارين الرياضية دورا مهما؛ إذ تساعد برامج التدريب الفردية على تقوية العضلات وتخفيف الألم والحفاظ على القدرة على الحركة.
كما يمكن تخفيف الألم من خلال العلاج الطبيعي المنتظم، بالاشتراك مع ممارسة الرياضات التي لا تُسبب ضغطا إضافيا على المفاصل مثل المشي أو ركوب الدراجات. ومن الضروري أيضا تقليل الوزن الزائد لتخفيف الضغط على المفاصل.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في تخفيف المتاعب، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الجراحة وتركيب مفصل ركبة اصطناعي.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق