استطلاع: المغاربة يثقون في إفريقيا

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
استطلاع: المغاربة يثقون في إفريقيا
صورة: و.م.ع
هسبريس - توفيق بوفرتيحالخميس 29 ماي 2025 - 13:19

كشف استطلاع حديث للرأي نشرته شبكة “أفروبارومتر”، المتخصصة في دراسات الآراء في القارة السمراء، أن 77 في المائة من المواطنين المغاربة يعتقدون أن على الدول الإفريقية أن تحظى بتأثير كبير في اتخاذ القرارات داخل الهيئات الدولية مثل هيئة الأمم المتحدة.

وفي المتوسط، أظهرت البيانات التي شملت 30 دولة إفريقية أن غالبية الأفارقة، أي ما نسبته 71 في المائة، يؤيدون تعزيز دور إفريقيا في اتخاذ القرار الدولي، وتصل هذه النسبة إلى 85 في المائة في كل من الغابون وساحل العاج، بينما لم تتجاوز 48 في المائة في صفوف المواطنين الأنغوليين.

في سياق آخر، أظهرت نتائج الاستطلاع ذاته أن غالبية المواطنين الأفارقة، أي ما نسبته 57 في المائة، يعتقدون أن احتياجات واهتمامات بلدانهم تحظى باعتراف كافٍ في عملية اتخاذ القرار داخل الاتحاد الإفريقي، وكذلك داخل المجموعات الاقتصادية الإقليمية التي تشغل هذه الدول عضويتها، بما نسبته 55 في المائة من المشاركين.

وترى ما نسبته 61 في المائة من المواطنين المغاربة المشاركين في هذا الاستطلاع أن التأثير الاقتصادي والسياسي للاتحاد الإفريقي إيجابي، أي أكثر من متوسط المعدل المسجل في عموم الدول الإفريقية البالغ 55 في المائة، في وقت تصل فيه هذه النسبة إلى 79 في المائة في ليبيريا و69 في المائة في موريتانيا.

في السياق نفسه، يعتقد 8 في المائة فقط من المغاربة المستطلعة آراؤهم أن تأثير الاتحاد الإفريقي سلبي، في وقت وصلت فيه هذه النسبة في المتوسط القاري إلى 14 في المائة، حيث وُجّهت الانتقادات أكثر لتأثير هذه المنظمة من قبل المواطنين الماليين والغينيين.

وعلى مستوى تأثير القوى الدولية، يرى ستة من كل عشرة أفارقة، أي 60 في المائة، أن التأثير الاقتصادي والسياسي لجمهورية الصين الشعبية إيجابي، متجاوزًا بذلك التقييمات الإيجابية لتأثير المنظمات الإقليمية التي تشغل بلدانهم عضويتها، وكذلك التأثير الأمريكي الذي اعتبره 53 في المائة من الأفارقة إيجابيًا، وكذا تأثير القوى الاستعمارية الذي اعتقد بإيجابيته 41 في المائة من عموم المستطلعة آراؤهم.

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة البريدية للتوصل بآخر أخبار السياسة

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق