في أزمة كبيرة حصلت في مصر اليومين اللي فاتوا عن انتشار ببزين مغشوش في الأسواق.. والبنزين ده بوظ عربيات ناس كتيرة من المواطنين.. ياتري اية حقيقة الكلام ده واية رد الحكومة عليه

خلال الاسبوعين اللي فاتوا السويشال ميديا اتكلمت وبشكل كبير جدا عن وجود بنزين مغشوش في محطات تموين السيارات، وان البنزين المغشوش ده كان السبب في بوظان ترمبطات البنزين للعربيات، وعلي طول الحكومة شكلت عدد كبير من لجان التفتيش واللي نزلت علي البنزينات في عدد كبير من المحافظات واخذت عينات من البنزين الموجود في المحطات، واكدت أن البنزين مطابق للمواصفات القياسية.

الحكومة علشان تعرف أسباب المشكلة والكلام اللي بيدور عليها واللي كان له صدي كبير في الشارع المصري شكلت لجان تانية واخذت عينات من البنزين التجاري الموجود في الأسواق قدام المواطنين، ولكن المرة دي طلعت أن البنزين في أخطاء، وأن كان السبب في بوظان ترمبات البنزين لعدد كبير من السيارات، وعلي طول الحكومة تراجعت عن خطها وطالبت اي حد حصله تضرر من البنزين اللي كان منتشر في الأسواق أنه يقدم فاتورة تغيير طرمبة البنزين بتاع عربيته لمحطات التموين، والحكومة هتوضه بمثن طرمبه البنزين كاملة، ده في حالة لو المواطن قدم فاتورة معتمدة تفيد بشرائه ترمبه البنزين في الفترة اللي حصلت فيها المشكلة.

طيب هل ازمة البنزين توقفت علي كده ؟
الحكومة ومن اطار حرصها علي حقوق المواطنين اصدرت قرار بتحويل اي مسئول تورط في أزمة البنزين المغشوش للمحاكمة العاجلة، ومن كام ساعة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء اتكلم عن الأزمة من جديد في المؤتمر الصحفي اللي عقده بعد اجتماع الحكومة الأسبوعي في العاصمة الإدارية الجديدة، وقال أن الحكومة اتعامت مع الأزمة باقصي درجات الحزم، وانه تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد الأفراد المعنيين بالمشكلة من الشركة ومعمل التكرير وفرض العقوبات والغرامات المالية على الكيانين اللي تسببوا فيها، وأن كلها نتجت بسبب شحنة معينة كانت بتتبع واحدة من شركات التكرير واللي كانت فيها نسبة الكبريت أعلى من اللى الموصفات القياسية للبنزين واللي سبب الأزمة، خصوصا أن ارتفاع الكبريت في البنزين بيؤدي لحدوث خلل في البنزين وبيسبب أعطال في السيارات.

هيئة البترول اتكلمت عن الأزمة هيا كمان وقالت أن معامل التكرير بتخضع لإشراف مباشر من هيئة البترول، وبتحصل اختبارات جودة كبيرة جدا قبل توزيع البنزين أو السولار علي محطات تموين السيارات ومش بيحصل في اي حال من الأحوال السماح بدخول شحنة بدون ما تكون مطابقة للمواصفات القياسية قبل بيعها للموااطنين.

هيية البترول قالت كمان أنه قبل تسليم البنزين لشركات التسويق بتعمل له عملية اسمها استقرار المستودع ودي بتاخذ من يومين لثلاثة، والهدف منها تصفية المياة من البنزين في المستودعات وبعدها بيتم إصدار شهادة المطابقة للمواصفات..