في تطور جديد لقضية وفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، صرّح الدكتور محمد حمودة، محامي الأسرة، بأن هناك علامات استفهام عديدة تحيط بملابسات الحادث، رافضًا الرواية المتداولة عن انتحار الشاب الشاب الراحل، الذي وُجد جثمانه داخل منزله مصابًا بطلق ناري.
قال "حمودة" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة MBC مصر مساء الجمعة، : "المرحوم أحمد لم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية، وكان شخصًا مستقرًا نفسيًا ومجتمعيًا، وكان على موعد مع أحد مستشاري الدكتورة نوال الدجوي يوم الواقعة، وهذا يُضعف بشدة منطقية فكرة الانتحار".
وأوضح محامي الأسرة، أن هناك شهود عيان أبلغوا عن سماع أصوات شجار داخل الفيلا قبل وقوع الحادث، مؤكدًا أن تسجيلات كاميرات المراقبة أظهرت تحركات مريبة لسيارات تسير بسرعة كبيرة داخل الكومباوند في وقت معاصر للواقعة، وهو أمر غير معتاد في ذلك المكان المعروف بهدوئه.
وأضاف الدكتور محمد حمودة، محامي الأسرة، أن الدكتور الراحل أحمد كان في المنزل بمفرده أثناء الحادث، بينما كان أطفاله وعدد محدود من العاملين فقط متواجدين في نطاق العقار، ما يجعل التفاصيل أكثر غموضًا.
النيابة العامة وحدها هي التي ستحسم طبيعة ما حدث
واختتم "حمودة" تصريحاته بالتشديد على أن النيابة العامة وحدها هي التي ستحسم طبيعة ما حدث، قائلًا: "نحن أمام سيناريوهات لا يمكن الجزم بها حاليًا.. لكن لو كانت جريمة قتل، فمرتكبوها في منتهى الخطورة.. ونحن نثق أن النيابة العامة ستكشف الحقيقة".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق