مصر عندها خطة أنها تتحول لمركز اقليمي للتبادل التجاري... وحاليا الحكومة بدأت تحط نقاط التحكم في حركة التجارة العالمية.. ياتري دي هيحصل أزاي واية هيا خطة الحكومة للسيطرة علي التجارة العالمية.
الحكومة رسمت خطط لمصر أنها تكون الاقوي في منطقة الشرق الأوسط من خلال الاستفادة من الموقع الجغرافي المميزة لمصر واللي بيربط أكبر 3 قارات في العالم مع بعضهم، وفعلا الحكومة بدأت تجهز نفسها علشان تحول مصر لمركز اقليمي للتبادل التجاري وبدأت تطور تبني عدد كبير من الموانئ البحرية والجافة علشان تسهل وتصدر البضائع والسلع بين كل دول العالم، ده غير تشييد ومد جسور وطرق الربط البري مع عدد كبير من الدول في قارات أفريقيا وأوروبا وآسيا.
الخطة اللي الحكومة شغالة عليها لتحويل مصر لمركز اقليمي للتبادل التجاري قايمة بشكل كامل علي استغلال النهضة العمرانية الكبيرة اللي قامت بيها الحكومة لتطوير البنية التحتية واللي قامت بيها الدولة علي مدار الـ10 سنين اللي فاتوا، واللي مصر طورت بشكل كامل كل مطارتها وطرقها ومؤانيها علشان نوصل للهدف الأهم وهو تحويل مصر لمركز اقليمي للتبادل التجاري.
طيب ازاي الحكومة هتتحكم في حركة التجارة العالمية بين قارات أسيا وأفريقيا وأوروبا ؟.
الحكومة في الوقت الحالي شغالة علي مقترح لربط البلاد بشبكة للسكك الحديدية هتوصل بين آسيا، وحاليا مصر شغالة علي خطة لتوسيع شبكة السكك الحديدية على سبعة محاور منفصلة، منهم 3 محاور وخطوط عالية السرعة هتربط ميناء السخنة على البحر الأحمر بالبحر المتوسط والإسكندرية في الشمال وأسوان في أقصى الجنوب.
الحكومة بالفعل انتهت من أول خطوات ربط الـ3 قارات، وانتهت بالفعل من تخطيط الجسر اللي هيربط بين مصر والسعودية في الوقت واللي هيكون في شكل جسر أو نفق، ده غير أن مصر شغالة من السعودية والأردن لبناء شركة الجسر العربي للملاحة، واللي هتضمن 13 مركب لنقل البضائع بين الأردن ومصر والسعودية ومصر.
الخطة اللي شغالة عليها الحكومة لتحويل مصر لمركز اقليمي للتبادل التجاري قايم علي نقل البضائع بالسكك الحديدية لحد الموانئ على البحر المتوسط تمهيدا لنقلها عبر السفن أو الطرق اللي هتربط مصر مع جيرانها في قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق