يشهد جسر الملك فهد اليوم السبت ازدحامًا مروريًا في المسارات المؤدية إلى المملكة العربية السعودية، مما أدى إلى تباطؤ شديد في حركة المركبات وتكدسها لمسافات طويلة. وقد تسبب هذا الوضع في فترات انتظار طويلة للمسافرين القادمين من مملكة البحرين، مما يعكس كثافة التنقل المتوقعة مع بداية موسم الإجازات.

ازدحام مروري على جسر الملك فهد

أفادت مصادر مطلعة أن طوابير المركبات امتدت بشكل ملحوظ، حيث تجاوز زمن عبور الجسر في الاتجاه إلى السعودية المعدلات المعتادة بفارق كبير، ووصل في بعض الفترات إلى 41 دقيقة إضافية. كما أوضحت المصادر أن هذا التكدس المروري أثر بشكل عام على انسيابية الحركة على المنفذ الحيوي بين المملكتين. وعزت الأسباب وراء هذا الازدحام اللافت إلى عدة عوامل رئيسية، يأتي في مقدمتها بدء إجازة عيد الأضحى المبارك لموظفي الدوائر الحكومية والمدارس.

منظر مكثف للحركة على الجسر

يضاف إلى ذلك أن هذا التوقيت يتزامن مع ذروة حركة السفر المعتادة خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي تشهد عادةً تنقل أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين والزوار بين المملكتين الشقيقتين، مما زاد من الضغط على قدرة الجسر الاستيعابية. يعتبر جسر الملك فهد شريانًا حيويًا واستراتيجيًا للتنقل والتبادل التجاري والاجتماعي بين السعودية والبحرين، وغالبًا ما يشهد فترات ذروة، خاصة خلال الأعياد والمناسبات، مما يتطلب من العابرين التحلي بالصبر إلى حين انحسار موجات الازدحام. وفي ظل هذه الظروف، نصحت الجهات المختصة المسافرين الراغبين في عبور جسر الملك فهد بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي التأخير قدر الإمكان. وشددت على أهمية متابعة المستجدات المتعلقة بحالة الطرق ومستوى الكثافة المرورية بشكل مستمر، من خلال استخدام تطبيق “جسر” المخصص أو زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن أفضل توقيت للعبور.