خلّد جمهور باريس سان جيرمان ليلة التتويج التاريخية بلقب دوري أبطال أوروبا، برفع لافتة مؤثرة للمدرب لويس إنريكي وابنته الراحلة زانا، التي توفيت في سن التاسعة بعد صراع مع السرطان، في مشهد إنساني امتزجت فيه فرحة الانتصار بمرارة الفقد.
ورفع أنصار النادي الباريسي اللافتة في مدرجات ملعب ميونيخ، عقب نهاية المباراة التي انتهت بتفوق باريس سان جيرمان على إنتر ميلان، لتصل رسالة حب وتضامن إلى مدربهم الإسباني، الذي وعد بإهداء هذا الإنجاز الكبير إلى روح طفلته الصغيرة.
واستعاد لويس إنريكي، خلال المؤتمر الصحفي السابق للنهائي، واحدة من أعز الذكريات التي جمعته بابنته، قائلاً: "لديّ صورة رائعة لها وهي تغرس علم برشلونة في أرض الملعب، أود فعل الأمر ذاته بعلم باريس سان جيرمان، ابنتي لن تكون هناك بجسدها لكن روحها ستكون حاضرة، وهذا يهمني كثيرًا".
بهذا المشهد المؤثر، تحوّلت لحظة التتويج إلى لوحة إنسانية عميقة، لم تكن فقط احتفالًا بلقب قاري طال انتظاره، بل أيضًا رسالة أمل، ووفاء، وحب أبوي خالد عبر الزمن.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق