سجّل موسم 2024-2025 العديد من اللحظات الفارقة، وبرز خلاله اسمان كمنافسين رئيسيين على جائزة الكرة الذهبية، لكن فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا قلب التوقعات، وفتح الباب أمام عثمان ديمبيلي ليكون أحد أقوى المرشحين لحصد الجائزة المرموقة.
حقق النادي الباريسي أول لقب أوروبي له على الإطلاق، عندما اكتسح إنتر ميلان بخمسة أهداف دون رد في النهائي، ورغم أن ديمبيلي لم يسجل، إلا أنه لعب دورًا محوريًا في الانتصار من خلال تمريرتين حاسمتين أسهمتا في صناعة الفارق.
لم يتوقف تأثير ديمبيلي عند حدود النهائي، إذ قدّم موسمًا فرديًا لافتًا، وأحرز 33 هدفًا، إلى جانب 13 تمريرة حاسمة في مختلف البطولات، ما جعله في صدارة الترشيحات لنيل الكرة الذهبية، وسط دعم متزايد من الجماهير والنقاد.
في المقابل، تراجعت فرص محمد صلاح ورافينيا بعد فشل فريقيهما، ليفربول وبرشلونة، في الوصول إلى الأدوار النهائية من دوري الأبطال، ورغم تألقهما على المستوى الفردي، إلا أن غياب التتويج القاري أضعف موقفهما مقارنة بديمبيلي، الذي كان حاضرًا بقوة في لحظة التتويج.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق