بعد تحقيقه أول لقب في دوري الأبطال بعمر لـ28.. هل يقارن عثمان ديمبيلي بميسي ورونالدو؟

الصباح العربي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كتب عثمان ديمبيلي فصلًا جديدًا في مسيرته، بعد أن تُوج بلقبه الأول في دوري أبطال أوروبا عن عمر 28 عامًا، خلال فوز باريس سان جيرمان العريض على إنتر ميلان بنتيجة 5-0، وهو الانتصار الذي منح الفريق الفرنسي أول تتويج قاري في تاريخه.

ورغم أن ديمبيلي لم يسجل في النهائي، إلا أن تأثيره في مجريات اللقاء ظل واضحًا، حيث ساهم بتمريرة حاسمة لهدف ثالث سجله الشاب دزيريه دوويه، الذي كان بدوره أحد أبطال الليلة، بعدما هز الشباك مرتين، ومرر كرة هدف الافتتاح بلمسة حاسمة عقب تحرك ذكي وتمريرة دقيقة من فيتينيا.

وتألّق دوويه في اللقاء الكبير لم يتوقف عند التسجيل، بل أظهر نضجًا يفوق سنّه، بتحركاته الذكية خارج الكرة ورؤيته داخل الملعب، فساهم في تحطيم منظومة الإنتر الدفاعية التي لم تصمد طويلًا، كما جاء هدفه الأول بعد ارتطام الكرة بالمدافع ديماركو، في حين تجلّى هدفه الثاني من جملة جماعية بدأت بتمريرة بكعب القدم من ديمبيلي إلى فيتينيا، الذي بدوره مرر بينية ساحرة وضعت دوويه في مواجهة المرمى.

وفي لحظات حاسمة من الشوط الأول، واصل الفريق الباريسي الضغط، وأضاف خفيتشا كفاراتسخيليا الهدف الرابع بإنهاء هادئ بعد تمريرة جديدة من ديمبيلي، ليؤكد الأخير أحقيته بالترشح لجائزة الكرة الذهبية، بفضل مستوياته اللافتة طوال الموسم، واختتم سيني مايوولو مهرجان الأهداف بهدف خامس عزز من هيمنة باريس في النهائي.

هذا الإنجاز الذي حققه ديمبيلي قاد إلى مقارنات فورية مع أبرز نجوم اللعبة، وعلى رأسهم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، وكيف كانت مسيرتهما القارية عند بلوغهما سن الـ28، إذ كان ميسي قد حصد في ذلك العمر أربعة ألقاب في دوري الأبطال، أعوام 2006 و2009 و2011 و2015، رغم مشاركته المحدودة في النسخة الأولى، إلا أنه كان حجر الأساس في فرق برشلونة التي سيطرت على أوروبا تحت قيادة غوارديولا ولويس إنريكي.

أما رونالدو، فقد كان في رصيده لقب وحيد بدوري الأبطال حين بلغ سن الـ28، وحققه مع مانشستر يونايتد عام 2008، بعدما سجل ثمانية أهداف في البطولة، ونجح في هز شباك تشيلسي في النهائي، رغم إضاعته لركلة ترجيحية خلال ركلات الحسم، قبل أن ينضم إلى ريال مدريد في العام التالي ويبدأ حقبته الذهبية لاحقًا.

وتُبرز المقارنة اختلاف المسارات بين النجمين الكبيرين، فبينما بنى ميسي مجده مبكرًا داخل فريق منسجم ومهيمن، احتاج رونالدو لسنوات إضافية لصناعة تاريخ مماثل في مدريد، الأمر الذي يضع إنجاز ديمبيلي في سياق خاص، لكنه لا يزال بعيدًا عن أرقام عمالقة العصر الحديث في القارة العجوز.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق