تفاصيل مؤتمر "جامعة القاهرة في 100 عام" برعاية وزير الثقافة ورئيس جامعة القاهرة

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب: جامعة القاهرة صرح عريق يمثل امتدادًا حضاريا وعلميا لمسيرة التعليم المصري ومنارة للعلم والمعرفة منذ عصر قدماء المصريين

نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب: العصر الإسلامي شهد مواصلة العلماء المصريين للدور الحضاري وقدموا مئات الدراسات فى شتى فروع المعرفة، وبدأ محمد علي مرحلة تأسيس اول مدارس نوعية كالطب والمهندسخانة كخطوة نحو بناء منظومة تعليم عصري

شهد الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، فعاليات مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي عُقد برعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، وذلك بقاعة المؤتمرات بدار الكتب المصرية.


حضر فعاليات المؤتمر، الدكتور أسامة طلعت رئيس الهيئة القومية لدار الكتب والوثائق القومية، والدكتور أحمد زكريا الشلق، والدكتور أحمد الشربيني عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة الأسبق ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ورئيس اتحاد المؤرخين العرب مقرر المؤتمر، والدكتور عبد الراضي عبد المحسن عميد كلية دار العلوم بجامعه القاهره السابق، والدكتور أنور مغيث رئيس المجلس القومي للترجمة بوزارة الثقافة السابق، والدكتور عبدالمنعم محمد مدير مركز التاريخ المعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، ونهال خلف الميري بمركز التاريخ الحديث والمعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.

وقال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، خلال كلمته، إن جامعة القاهرة الصرح العريق الذي يمثل امتدادًا حضاريًا وعلميًا لمسيرة التعليم المصري، التي بدأت منذ آلاف السنين على أرض هذا الوطن العظيم، مؤكدًا أن العالم قد عرف مصر منذ فجر التاريخ كمنارة للعلم والمعرفة، حيث قدّم المصريون القدماء أولى نماذج التخصص العلمي في الطب والهندسة والكيمياء والفلك والفنون والقانون والأدب، والصناع والحرفيين ورجال القانون، وتركوا لنا برديات علمية وطبية لا تزال شاهدة على سبقهم وريادتهم.

وأضاف الدكتور أحمد رجب، أن العصر الإسلامي قد شهد مواصلة العلماء المصريين لهذا الدور الحضاري، وكان من بينهم الموسوعيون أمثال الإمام جلال الدين السيوطي، الذين ألّفوا مئات الدراسات في شتى فروع المعرفة، وجاءت نهضة محمد علي في القرن التاسع عشر، فشهدنا تأسيس مدارس نوعية مثل المهندسخانة ومدرسة الطب، كخطوة نحو بناء منظومة تعليم عصري، لافتًا إلى أن تلك الجهود قد توجت  بتأسيس الجامعة المصرية عام 1908، التي تحولت فيما بعد إلى جامعة فؤاد الأول، ثم أصبحت جامعة القاهرة في عام 1953، لتصبح القلب النابض للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر والعالم العربي.

وأكد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل خرج من رحمها عدد كبير من الجامعات الكبرى، مثل جامعة الإسكندرية، وجامعة عين شمس، وجامعة الفيوم، وجامعة بني سويف، وغيرها، مشيرًا إلى مساهمة الجامعة بخبراتها وأساتذتها وبرامجها الأكاديمية في بناء الجامعات العربية الحديثة، وتواصل تحليقها في سماء التميز والابتكار، كجامعة من الجيل الرابع، تقود قاطرة تطوير التعليم العالي في مصر والمنطقة، وتسير بخطى ثابتة نحو العالمية والتميز.

كما شهد فعاليات المؤتمر لفيف من القامات العلمية المرموقة من بينهم الدكتور سيد فليفل، والدكتورة هدى الخولي، والدكتور حامد عيد، والدكتورة إلهام ذهني، والدكتور أشرف مؤنس، والدكتور سيد علي، والدكتورة ماجدة صالح، والدكتورة سرفيناز حافظ، والدكتورة هناء عبدالرحمن، والدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس.
 

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق