كشف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تفاصيل التحالف الحزبي الجديد الذي تقوده مجموعة من الأحزاب المعارضة استعدادًا لخوض في البرلمان المقبلة، المقرر إجراؤها خلال الأشهر القادمة.
وقال السادات، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، إن التحالف يضم ثلاثة أحزاب معارضة سبق لها التعاون داخل البرلمان في دورته السابقة، وكانت بين هذه الأحزاب تفاهمات واضحة وتجربة عمل مشترك في العديد من القضايا.
وأضاف:"رغم التحفظ على مشروعات القوانين المتعلقة بنظم الانتخابية الذي تم إقراره مؤخرًا، والذي جاء بمبادرة من ثلاثة أحزاب تمثل الأغلبية وليس من الحكومة، وهي سابقة تحدث لأول مرة، إلا أن الحكومة وافقت عليه، ، وأصبح ذلك هو الواقع المفروض رغم تصورنا في سياق جلسات الحوار الوطني أن هناك تشجيع للقائمة النسبية حتى نشجع الأحزاب الصغيرة".
ولفت إلى أن بعض التعديلات القانونية قللت من فرص القوائم النسبية، ما أضعف قدرة الأحزاب الصغيرة على المنافسة.
وأوضح السادات أن التحالف يضم حزبي "مصر الديمقراطي" و"العدل" إلى جانب حزب "الإصلاح والتنمية"، وتم الاتفاق على التنسيق في مقاعد الفردي، مع فتح الباب لانضمام أي أحزاب أخرى تتشارك في ذات التوجهات والرؤية السياسية.قائلاً: عاملين لجنة لمراجعة أوضاع المرشحين في المراكز والقوى لانها ستكون منافسة قوية".
وأكد أنه تم تشكيل لجان انتخابية بين الأحزاب الثلاثة، مع استعداد مشترك للتعاون في ما يتعلق بالقوائم المغلقة.
لافتاً إلى أن هناك تواصل من عدد من الأحزاب للانضمام لنا لكننا لازلنا ندر توجهات تلك الاحزاب لان التحالف ليس إنتخابياً فقط بل وسياسياً أيضاَ قائلاً:" تواصلوا معانا بعد تدشين التحالف بعض الأحزاب جاري دراسة توجهاتها هما بيقولوا على نفسهم معارضة وجاري دراسة ذلك لكن فيما يخص أحزاب الحركة المدنية تتم بعض المساعي والمشاورات واللقاءات علشان نشوف هنعمل قوائم مع بعض إزاي ؟ وإمكانية التعاون ؟ ولو مقدرناش نشوف تتنافس إزاي ننافس على الفردي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق