رغم أن ظهور كتلة في الثدي يعد من العلامات الشائعة لسرطان الثدي، إلا ان ملايين النساء حول العالم قد يُصبن بالمرض دون ملاحظة هذه العلامة الواضحة، وتظهر الدراسات ان واحدة من كل ست حالات لا تترافق مع وجود كتلة ملموسة، مما يجعل اكتشاف المرض اكثر تعقيدًا.

علامات خفية قد تكشف سرطان الثدي مبكرًا

ووفقًا لصحيفة هندوستان تايمز، فان اي تغيّر غير طبيعي او مستمر في الثدي يجب أن يُؤخذ على محمل الجد ويستدعي مراجعة طبية عاجلة، حتى في غياب الألم أو الكتل.

إليك بعض الاعراض غير النمطية التي قد تشير إلى وجود الورم:

1- تحوّلات في الجلد:

ظهور جلد شبيه بقشر البرتقال، احمرار، دفء غير مبرر، أو ملمس متصلب قد يكون علامة على سرطان الثدي الالتهابي، وهو احد الأنواع العدوانية التي لا تصاحبها كتل واضحة.

2- تغيّرات في الحلمة:

سحب الحلمة إلى الداخل، تقشّر الجلد حولها، او افرازات تلقائية (خاصة الدموية أو الشفافة)، قد تدل على سرطان القنوات الموضعي (DCIS) أو أنواع سرطانية مبكرة أخرى.

3- حكة مزمنة أو طفح جلدي:

التهيج او الحكة المستمرة، وحتى الطفح الجلدي حول الحلمة، قد تُشير الى تطورات سرطانية داخلية تستدعي الفحص الفوري.

4- اختلاف في حجم أو شكل الثدي:

إذا لاحظت أن أحد الثديين اصبح أكبر او اصغر بشكل غير معتاد، أو تغير شكله دون سبب واضح، فقد يكون ذلك ناتجًا عن سرطان الفصوص، الذي قد ينمو دون أن يُلاحظ لفترة طويلة.

5- ألم مستمر في الثدي أو الإبط:

رغم أن آلام الثدي غالبًا ما تكون حميدة، الا ان استمرار الألم دون علاقة بالدورة الشهرية، خاصة إذا ترافق مع أعراض أخرى، قد يكون مؤشرًا على وجود ورم في الأنسجة العميقة.

التشخيص المبكر هو السلاح الاقوى في مواجهة سرطان الثدي، لذا لا تتجاهلي أي تغيّر غير معتاد – صغيرًا كان أو كبيرًا.