وقع البنك المصري لتنمية الصادرات EBank، بروتوكول تعاون مع شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمراني والصناعي المالكة لمدينة الجلود بالروبيكي، بهدف دعم وتمويل مستثمري المدينة الصناعية المتخصصة في دباغة وصناعة الجلود، وذلك في خطوة استراتيجية جديدة لدفع عجلة التنمية الصناعية وتعزيز الصادرات المصرية.
وقع البروتوكول الدكتور محمد عبد المنعم مشالي، عضو مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات "مفوضاً عن الرئيس التنفيذي للبنك الدكتور أحمد محمد جلال"، والمهندس محمود محرز، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة القاهرة للاستثمار "مفوضاً عن الدكتورة ناهد يوسف، رئيس مجلس إدارة الشركة"، في إطار التوجه الوطني لتعزيز القطاعات الإنتاجية ذات القيمة المضافة وتحقيق التكامل في سلاسل القيمة الصناعية.
وينص البروتوكول على توفير تمويلات للمستثمرين داخل مدينة الجلود لتملك الوحدات الصناعية المخصصة لهم، بنسبة تمويل تصل إلى 100% من قيمة الوحدة، وبفترات سداد تمتد حتى 10 سنوات، إضافة إلى إمكانية تمويل الآلات والمعدات اللازمة للمشروعات بفترات سداد تصل إلى 5 سنوات، وذلك في إطار مبادرات البنك المركزي المصري لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حال استيفاء الشروط المطلوبة.
ولمزيد من التيسير على المستثمرين، سيتحمل البنك تكاليف وثائق التأمين ضد الحريق والسطو وعلى الحياة، بما يعزز من قدرة المستثمرين على الانطلاق الفوري في ممارسة نشاطهم الإنتاجي.
وأكد الجانبان، في بيان، أن هذا التعاون يأتي في سياق اهتمام الدولة المتزايد بدعم القطاعات الصناعية، خاصة تلك التي تستهدف الإحلال محل الواردات وتعزيز القدرة التصديرية، حيث يشكل قطاع الجلود أحد أهم القطاعات التي يمكن لمصر من خلالها تحقيق طفرة في الصادرات وتعزيز وجودها في الأسواق الإقليمية والدولية.
يُذكر أن البنك المصري لتنمية الصادرات يواصل أداءه الاستراتيجي في تمويل القطاعات الإنتاجية والتصديرية، بما يتماشى مع دوره المحوري في تنفيذ سياسات الدولة الرامية لتعزيز الاقتصاد القائم على الإنتاج والتصنيع.
ويمثل البروتوكول الجديد خطوة مهمة على طريق حيث يساهم في تيسير التمويل للمستثمرين، وتحفيزهم على الإسراع في إطلاق مشروعاتهم، وبالتالي دعم الناتج القومي وزيادة فرص العمل وتحسين الميزان التجاري.
يذكر أن مدينة الجلود تحظي بدعم كامل من وزارة الصناعة، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز استراتيجي لصناعة الجلود على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، من خلال تحقيق التكامل بين سلاسل القيمة في صناعة الجلود المصرية للوصول الى منتج عالي الجودة قادر على المنافسة في السوقين المحلى والخارجي.



0 تعليق