"يوم موت سالمة" تنعى المصباحي

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
صورة: مواقع التواصل
هسبريس - وائل بورشاشنالأحد 8 يونيو 2025 - 01:24

بعد رحيل الكاتب التونسي حسونة المصباحي، من المرتقب صدور طبعة مغربية من روايته الأخيرة “يوم موت سالمة” عن دار أكورا للنشر والتوزيع بطنجة.

يأتي هذا بعدما نشرت الدار المغربية رسائل المصباحي “زمن الحمام الزاجل” سنة 2024، وهي “رسائل متبادلة مع مجموعة من الكتاب، ووثيقة تؤرخ لمرحلة أدبية مهمة جداً بدون مساحيق ولا منمقات”.

وفي تقديم الطبعة المغربية للروائية الأخيرة، كتب الناشر والروائي يوسف كرماح: “وتشاءُ الأقدارُ أن نَنْتهي من مُراجعة وتحرير هذه الرّواية الأخيرة لحسونة المصباحي “يوم موت سالمة” في اليوم الذي سيتوفى فيه الكاتب. وتشاءُ الأقدارُ في تمام الرابعة والنصف زوالاً أن ندرك قراءة الجملة الأخيرة من الرواية “في اليوم التالي عاشت القرية حدادا لم يسبق له مثيل”. ولا ندري أنَّه فعلاً في الغد ستعيش القرية حداداً على وفاة الكاتب وليس على وفاة الشخصية المحورية ـ الجدة الكبرى “سالمة””.

وتابع الناشر: “إنَّه شُعورٌ محزنٌ فعلاً.. أنْ تُسجل ملاحظات كما جرت العادة لتناقشها مع الكاتب، تتعلق ببعض الآراء أو اقتراحات تهمّ ترتيب بعض الفصول، فتتفاجأ بعد لحظات بوفاة الكاتب.. في التاسعة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي.. ولا تستطيع إخباره بأيِّ شيء.. ولا تستطيع أن تُسِرّ إليه بما شعرتَ به وأنت تقرأ الرواية، ولا تستطيع أن تقول له إنَّك استمتعت بقراءة الرواية إلى آخر كلمة، واغتنيت من معارفها وأفكارها وأخبارها… ولا تستطيع أن تقول له إنها رواية مرشحة بقوة للحظوة بقائمة إحدى الجوائز العربية”.

تجدر الإشارة إلى أن حسونة المصباحي الذي رحل الأسبوع الجاري عن دنيا الناس في سنة عيشه الخامسة والسبعين، قد توّج بجوائز من بينها ”جائزة محمد زفزاف للرواية العربية”، ومن أعماله الأدبية “هلوسات ترشيش”، “وداعا روزالي”، ”حكاية تونسية”، ”محن تونسية”، و”لا نسبح في النهر مرتين”. كما كتب أعمالا غير تخييلية من قبيل “رحلة في زمن بورقيبة”، و”إشراقات الثقافة الغربية” و”أنوار الثقافة العربية” و”الرحلة المغربية”.

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق