نعت حركة "المجاهدين" الفلسطينية، السبت، أمينها العام أسعد أبو شريعة، الذي اغتالته إسرائيل في غارة استهدفته مع أفراد من عائلته في حي الصبرة شرقي مدينة غزة.
وقالت الحركة، في بيان، إنها تنعى إلى الأمة الإسلامية وإلى الـشعب الفلسطيني "القائد المجاهد الكبير الشيخ الدكتور أسعد أبو شريعة، أحد أعمدة الجهاد والمقاومة في فلسطين والأمين العام والمؤسس لحركة المجاهدين الفلسطينية والقائد العام لجناحها العسكري الذي استشهد بغارة إسرائيلية جبانة استهدفت حي الصبرة".
وأضافت الحركة، أن الغارة "أسفرت كذلك عن استشهاد شقيقه أحمد أبو شريعة، عضو الأمانة العامة للحركة ومسؤول ساحة غزة، إلى جانب عدد كبير من أفراد عائلة أبو شريعة".
وذكر البيان أن الشهيد أسعد أبو شريعة، تعرض سابقًا لأكثر من خمس محاولات اغتيال، وقدم أكثر من 150 شهيدًا من أفراد عائلته خلال الحرب على قطاع غزة، منهم زوجته وأبناؤه وأشقاؤه وأقرباؤه.
وتوعدت الحركة بأن "هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، وستدفع إسرائيل ثمنًا باهظًا إزاءها".
وخلال ساعات نهار السبت، ارتكب جيش الاحتلال جريمة مروعة في حي الصبرة بمدينة غزة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، منهم أطفال.
زعم أن أبو شريعة اقتحم كيبوتس نير عوز، خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي شنّته حركة حماس وفصائل أخرى، وشارك مباشرة في عمليات اختطاف وقتل مدنيين، بمن في ذلك أفراد من عائلة بيباس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) قاما بعملية مشتركة «وقضيا على قائد المنظمة الإرهابية (كتائب المجاهدين)، الذي اقتحم الحدود الإسرائيلية في 7 أكتوبر، وشارك في اختطاف واحتجاز مختطَفين إسرائيليين.
وأفاد الجيش بأن غارة منفصلة في غزة أسفرت عن مقتل محمود كحيل، أحد قياديي «كتائب المجاهدين»، اليوم أيضًا.
0 تعليق