حازم إمام ينتقد مشهد ركلة جزاء الأهلي أمام إنتر ميامي ويؤكد: شخصية المدرب هي الفيصل

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أثار مشهد ركلة الجزاء المهدرة خلال مباراة الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي، في افتتاح النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية، حالة من الجدل، خاصة بعد إصرار محمود حسن "تريزيجيه" على تنفيذ الركلة، رغم أن اللاعب المُكلف بها حسب الترتيب الفني كان أحمد سيد "زيزو".

حازم إمام ينتقد مشهد ركلة جزاء الأهلي أمام إنتر ميامي

وفي تعليقه على الواقعة، أكد حازم إمام، نجم الزمالك والمنتخب المصري السابق، أن مثل هذه المواقف تمثل اختبارًا حقيقيًا لشخصية المدير الفني، مشددًا على ضرورة الالتزام بترتيب مُسددي ركلات الجزاء الذي يتم الاتفاق عليه مسبقًا داخل الفريق.

وفي تصريحاته عبر برنامج "الحريفة" على إذاعة "أون سبورت إف إم"، قال حازم إمام: "من الطبيعي أن يحدد المدير الفني قبل المباراة ترتيبًا واضحًا للاعبين المكلّفين بتنفيذ ركلات الجزاء، ولكن في حالات كهذه، تظهر شخصية المدرب، خاصة إذا كان حديث العهد مع الفريق."

وأضاف: "ما حدث خلال لقاء الأهلي وإنتر ميامي قد يتكرر إذا لم يُظهر المدير الفني رد فعل حاسم، فالمسألة لا تتعلق بالنجومية أو الثقة بالنفس بقدر ما تتعلق بالالتزام بالتعليمات، وإن لم يتم حسم الموقف بوضوح، سيتكرر الأمر مرة تلو الأخرى."

وأوضح إمام أن مثل هذه الحالات قد تحدث عندما يشعر اللاعب بأنه في أفضل حالاته الفنية والذهنية، مشيرًا إلى أن تريزيجيه ربما شعر بأنه "في الفورمة" ويريد التسجيل، وهو ما جعله يصر على تسديد الركلة، لكن في النهاية، القرار الفني يجب أن يسود، حتى لو كان من يطلب التسديد نجمًا كبيرًا أو قائدًا للفريق.

وتابع حازم إمام: "المدير الفني هو صاحب الكلمة الأخيرة، وإذا لم يتدخل بشكل واضح بعد المباراة، سيجد نفسه في مواقف مماثلة لاحقًا. ترتيب التسديد لا بد من احترامه، وإذا لم يكن اللاعب رقم واحد متواجدًا أو غير مستعد، فيأتي دور من يليه في الترتيب."

كما أشار إلى أن وسام أبو علي كان على الأرجح اللاعب الأول في قائمة المُسددين، بدليل رغبته في تنفيذ الركلة، لكنه لم يتمسك بموقفه أمام رغبة تريزيجيه، احترامًا له ولتاريخه، ما يضع مسؤولية أكبر على المدرب لضبط الأمور.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق