رغم القيمة الفنية الكبيرة للجناح المغربي أشرف بن شرقي، إلا أن فرص مشاركته مع النادي الأهلي باتت مهددة في عهد المدير الفني الإسباني خوسيه ريفيرو، وذلك لأسباب متعددة تكشفت خلال المباريات الأخيرة للفريق، وعلى رأسها لقاء إنتر ميامي في كأس العالم للأندية، والذي شهد غيابه التام عن المشاركة.
وفيما يلي أبرز 3 أسباب تُبعد بن شرقي عن حسابات المدير الفني الجديد:
من أبرز المآخذ التي تُسجّل ضد بن شرقي، هي عدم قدرته على أداء الأدوار الدفاعية المطلوبة منه كلاعب جناح، خاصة في طريقة لعب ريفيرو التي تعتمد على الضغط العالي والتوازن بين الدفاع والهجوم.
هذه النقطة كانت واضحة للجهاز الفني المؤقت بقيادة عماد النحاس، والذي لم يُظهر أي نية للاعتماد على بن شرقي، وهو ما أعطى الضوء الأخضر لريفيرو لتثبيت هذا التوجه لاحقًا.
مباراة صن داونز نموذج تحذيري
في لقاء الأهلي أمام صن داونز خلال فترة السويسري مارسيل كولر، تجاهل الأخير الدفع ببن شرقي، رغم حاجته للاعبين أصحاب الحلول الفردية، إدراكًا منه لعدم قدرة اللاعب على مجاراة النسق الدفاعي في المباريات الكبرى، هذا القرار يبدو أنه ألقى بظلاله على قناعة الجهاز الفني الحالي أيضًا.
تقييم سلبي في لقاء باتشوكا
مباراة الأهلي وباتشوكا كانت فاصلة في تقييم بن شرقي، حيث سجّل ريفيرو العديد من الملاحظات السلبية عليه، خصوصًا فيما يتعلق بالتحركات بدون كرة، والضعف الواضح في التغطية الدفاعية والمساندة الهجومية، حيث أن المدير الفني عبّر عن خيبة أمله، قائلًا للاعب: “كنت منتظر منك تتحرك بشكل إيجابي دفاعيًا وهجوميًا، لكن ده ماحصلش”.
نتيجة لهذه العوامل، أصبح بن شرقي هو الجناح الوحيد الذي خرج من مواجهة إنتر ميامي دون الحصول على أي دقيقة لعب، ما يُعد مؤشرًا واضحًا على تراجع مكانته في الفريق، في وقت تبدو فيه المنافسة على الأطراف شرسة ومفتوحة أمام لاعبين يلبّون كافة متطلبات المدرب التكتيكية.
شاركها
شاهد أيضاً
في تطور مفاجئ داخل معسكر النادي الأهلي بالولايات المتحدة الأمريكية، قرر الكابتن محمود الخطيب، رئيس …
0 تعليق