الجمعة 20 يونية 2025 | 01:39 مساءً

قطر تحذر من القصف الإسرائيلي لإيران: تهديد خطير لاستقرار إمدادات الطاقة العالمية
أكد وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الجمعة، أن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت الاقتصادية الإيرانية قد تخلّف تداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والدولي، وخاصة على استقرار إمدادات الطاقة العالمية.
وجاءت تصريحات الوزير القطري خلال اتصال هاتفي مع نظيرته النرويجية، في وقت تتسارع فيه التطورات بين إيران وإسرائيل، وتلوح في الأفق بوادر تحول النزاع إلى صراع إقليمي مفتوح.
إيران تلوّح برد "أشد قسوة".. والرئيس بزشكيان يشترط وقف العدوان
في المقابل، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لا تزال متمسكة بخيار السلام، لكنها لن تتردد في الرد الحاسم إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية.
وفي تغريدة نشرها الجمعة على منصة "إكس"، شدد بزشكيان على أن وقف العدوان الإسرائيلي هو الطريق الوحيد للتفاوض، مضيفًا:
"السبيل لإنهاء الحرب هو وقف العدوان دون شروط، وتوفير ضمانة لإنهاء مغامرات الصهاينة إلى الأبد، وإلا فإن رد إيران سيكون أكثر قسوة وسيدفع تل أبيب إلى الندم".
إيران ترفض التفاوض مع واشنطن في ظل القصف
وفي تطور متصل، رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أي مفاوضات مع الولايات المتحدة في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية. وأكد في تصريحات للتلفزيون الإيراني أن:
"الأميركيين بعثوا عدة مرات برسائل تدعو إلى التفاوض، لكننا أبلغناهم بأن لا حوار طالما استمر العدوان".
كما اتهم واشنطن بالتواطؤ المباشر مع إسرائيل في الهجمات، مشيرًا إلى أن بلاده "تعتبر الولايات المتحدة شريكًا في العدوان".
الدبلوماسية مؤجلة حتى إشعار آخر
وفي إشارة إلى الباب المفتوح للدبلوماسية رغم كل التصعيد، أشار نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زادة إلى أن خيار الحوار سيعود للواجهة إذا توقفت العمليات العسكرية الإسرائيلية.
يأتي هذا التصريح بعد أن كشفت وكالة رويترز عن محادثات هاتفية متكررة بين عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف منذ بداية التصعيد في 13 يونيو، حيث تطرقت المباحثات إلى اقتراح أميركي بإنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو ما رفضته طهران حتى الآن.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق