قال الإعلامي تامر أمين إن الحرب بين إسرائيل وإيران دخلت أسبوعها الثاني بتصاعد غير مسبوق في وتيرة الضربات المتبادلة، مشيرًا إلى أن الخسائر تزداد في كلا الجانبين رغم اختلاف طريقة التعامل الإعلامي معها.
وأضاف أمين خلال حلقة برنامجه “آخر النهار” على فضائية “النهار” أن الضربة الإسرائيلية الأولى التي استهدفت كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين في إيران كانت “الضربة الأقسى”، موضحًا أنها أثرت بشدة على طهران بسبب استهداف النخبة العسكرية والعلمية.
إيران تضرب وتعلن.. وإسرائيل تنكر
وأكد أمين أن الفرق الجوهري بين الطرفين يكمن في الشفافية الإعلامية، قائلًا: “إيران تعلن عن ضرباتها وخسائرها، بينما إسرائيل تنكر أي خسائر لديها”.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تضغط على وسائل الإعلام العالمية لإخفاء حجم الخسائر البشرية والمادية، خوفًا من إثارة الذعر بين المستوطنين.
القبة الحديدية سقطت
وأوضح أمين أن إسرائيل تعاملت بغرور مماثل لادعائها ب”عدم قهر خط بارليف” قبل حرب أكتوبر، معتبرًا أن اختراق الصواريخ الإيرانية للقبة الحديدية “صدمة لإسرائيل”.
وتابع: “إثبات اختراق الدفاعات الإسرائيلية رسالة قوية، لكن المعركة الحقيقية تتوقف على التدخل الأمريكي المحتمل”.
وأشار أمين إلى أن السؤال الأهم الآن هو توقيت وكيفية تدخل الولايات المتحدة، قائلًا: “الجميع يترقب قرار واشنطن، خاصة بعد اقتراب الانتخابات الأمريكية”.
وأضاف أن التدخل العسكري الأمريكي المباشر سيميل بكفة الحرب لصالح إسرائيل، لكنه قد يزيد الوضع تعقيدًا.
" frameborder="0">
0 تعليق