قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن المشهد الحالي يعكس صراع مشروعين رئيسيين؛ مشروع صهيوني يهدف إلى التمدد الاستيطاني وترويج فكرة أن “إسرائيل يدها طويلة”، على حساب الأطراف العربية، ومشروع إيراني يسعى إلى الهيمنة والنفوذ خارج الإقليم العربي.
وأضاف سلامة خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين في برنامجه “آخر النهار” على قناة “النهار”، أن إسرائيل، على الرغم من امتلاكها للتكنولوجيا والمدد التسليحي الأمريكي المستمر، “ما عندهاش روح القتال”، واستدل على ذلك بموجات النزوح من إسرائيل بعد 7 أكتوبر 2023، ورفض بعض الجنود الانضمام للخدمة الاحتياطية.
استنزاف الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلي
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن إيران تراهن على قدرتها على الصمود و”خداع” إسرائيل، من خلال استنزاف الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن الوقت بين صفارات الإنذار ووصول الصواريخ الإيرانية قد تقلص من 10 دقائق إلى دقيقتين، مما يعني أن الصواريخ الإيرانية أصبحت “أكثر تأثيرًا وأكثر قدرة على الخداع”.
وأكد الدكتور حسن سلامة، أن توقف الحياة في إسرائيل واضطرار المستوطنين للعيش تحت الملاجئ يعد “إهانة” لادعاءات إسرائيل بقوتها.
وأشار إلى أن عنصر الوقت سيكون حاسمًا في هذه الحرب، وسيعمل كـ “حرب استنزاف” على المستويات التسليحية والاقتصادية وحتى في الداخل الإسرائيلي
" frameborder="0">
0 تعليق