خبير: إسرائيل حولت البلطجة إلى قانون دولي وفيتو أمريكا أفقد مجلس الأمن شرعيته

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أوضح الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن مجلس الأمن الدولي أصبح عاجزًا عن أداء دوره بسبب الفيتو الأمريكي، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحولت إلى ما وصفه بـ"نموذج للبلطجة الدولية"، في تجاهل صارخ للقانون الدولي.

مجلس الأمن فقد شرعيته ومصداقيته

وأكد سلامة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، أن مجلس الأمن فقد مصداقيته بعد أن تحول إلى مجرد "منصة لتكرار الوقائع" دون امتلاك أدوات تنفيذية فعالة، نتيجة الحماية الأمريكية الدائمة لإسرائيل.

كما وصف دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، للدبلوماسية بأنها مجرد "أمنيات بعيدة عن الواقع"، بينما تواصل إسرائيل عدوانها والدبلوماسيون يكتفون بالاجتماعات.

"إسرائيل بلطجي دولي".. مشروع توسعي على حساب المنطقة

وأضاف، أن إسرائيل جعلت من "البلطجة" عنوانًا جديدًا للنظام الدولي، بديلًا عن القانون الدولي والمواثيق، معتبرًا أن جرائم إسرائيل في فلسطين ولبنان وسوريا وحتى إيران هي جزء من مشروع توسعي يهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة لمصلحتها الخاصة.

مواجهة إسرائيل وإيران.. والعرب خارج المعادلة

وأشار سلامة إلى أن المواجهات الأخيرة بين إسرائيل وإيران أظهرت أن كلا الطرفين يسعى لتحقيق مكاسب خاصة على حساب العرب، مشددًا على أن العدوانية الإسرائيلية مستمرة لأنها "لا تخشى أي عقاب أو محاسبة دولية".

زلة لسان مندوبة الولايات المتحدة ولحظة كاشفة

وعن زلة لسان مندوبة الولايات المتحدة التي قالت إن إسرائيل "تنشر الفوضى" قبل أن تصحح نفسها، قال سلامة: "هذه لحظة كاشفة، الكل يعلم أن إسرائيل هي مصدر عدم الاستقرار في المنطقة".
وأشار إلى وجود انقسام داخل الإدارة الأمريكية بين مؤيد للتصعيد ضد إيران، وآخرين يرون أن إسرائيل أصبحت عبئًا على دافع الضرائب الأمريكي.

ماذا بعد؟.. سؤال مفتوح وصعب

وأوضح سلامة بتأكيد أن إسرائيل تسيء الأدب السياسي لأنها تعلم أن لا عقاب ينتظرها، مشيرًا إلى أن أي تفاوض معها يصبح بلا قيمة حين يكون الطرف الآخر بلطجيًا، داعيًا إلى وقف التطبيع مع ما وصفه بـ"كيان يجعل من العدوان سياسة دائمة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق